وكالات
حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي من خطورة المرحلة الحالية على قضية حل الدولتين، كون اليمين الحاكم في إسرائيل يسابق الزمن في تنفيذ مشاريعه ومخططاته الاستعمارية التوسعية التي تحقق خارطة مصالحه في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودائما على حساب الفلسطينيين وحقوقهم.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء أن اليمين الإسرائيلي وحلفاءه من المستوطنين يبذلون كل جهد مستطاع لاستغلال الفترة المتبقية على وجود دونالد ترامب في البيت الأبيض لتحقيق هذا الغرض، واستثمار بقاء الحكومة الإسرائيلية الحالية في سدة الحكم لتقديم المزيد من الهدايا للمستوطنين على حساب الأرض الفلسطينية، لكسب أصواتهم في أية انتخابات إسرائيلية قادمة.
وتابعت: هذا ما نشهده يوميا على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، من توسيع متواصل وتعميق للاستيطان، بما في ذلك إقامة بؤر استيطانية جديدة كما يحدث حاليا في محافظة “سلفيت”، وما يجري من عمليات هدم، وإخطارات بالهدم لعشرات المنشآت، والمنازل في أنحاء متفرقة في الضفة، بالإضافة إلى عمليات شق وتوسيع الطرق الاستيطانية الضخمة، في ظل تصعيد ملحوظ في اعتداءات المستوطنين على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة.
وأكدت الوزارة أن الإيقاع الاستيطاني لا يزال متواصلا وبقيادة عناصر يمينية واستيطانية متطرفة في الحكومة الإسرائيلية وخارجها، مشددة على ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بجدية وإجبار إسرائيل على الامتثال للقوانين والأنظمة الدولية.
وختمت بيانها بالقول: ما يزال شعبنا يتمسك بحقوقه ويصر بخطى واثقة وعملية نحو تحقيقها مهما كانت التطورات الحاصلة، أو التي ستحصل في المنطقة.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق