كتبت: إسراء عماد

اختارت دولة فلسطين، فيلم «غزة مونامور»، للأخوين «طرزان وعرب ناصر»، لتمثيلها في المنافسة على جائزة «الأوسكار»، الأهم سينمائيا في العالم، والمقرر إقامة حفل توزيع جوائزها رقم 93، في أبريل من العام المقبل.

ومن المقرر الإعلان عن القائمة القصيرة المختارة للمنافسة على أفضل فيلم أجنبي مطلع العام المقبل، والتي يملك «غزة مونامور»، فرصاً كبيرة فيها نظراً للاحتفاء الكبير به، وجولته في المهرجانات حتى الآن، وقبل أيام أعلنت إدارة «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، عن مشاركة فيلم «غزة مونامور»، في المسابقة الدولية، ليشهد من خلالها عرضه الأول في العالم العربي في ديسمبر المقبل.

ويُعد «غزة مونامور»، أحد أهم الأفلام العربية لعام 2020، وفاز مؤخرًا بجائزة «اتحاد دعم السينما الآسيوية-نيتباك»، من مهرجان «تورونتو السينمائي الدولي»، ونال «غزة مونامور»، إشادات نقدية واسعة، بعد منافسته في مهرجانيّ «فينيسيا السينمائي الدولي بإيطاليا»، و«تورونتو السينمائي الدولي بكندا»، وهو الفيلم العربي الوحيد الذي جمع بين المهرجانين هذا العام، إذ وصفته الصحافة الدولية مثل «هوليوود ريبورتر، سينيوروب، سكرين ديلي»، وغيرهم، بالجوهرة، والعمل الرائع والاستثنائي، ووصفته لجنة تحكيم «تورونتو»، ب«الحكاية الشاعرية والدافئة والمحفزة للفكر عن المشاعر غير المعلنة، التي تصور حياتنا اليومية»، كما صفق جمهور مهرجان «فينيسيا»، لأكثر من خمس دقائق، بعد العرض العالمي الأول للفيلم.

وتدور أحداث الفيلم في غزة، حيث «عيسى»، الصياد الذي تجاوز الستين من عمره، ويخفي حُبه ل«سهام»، التي تعمل «خياطة»، في السوق، ويقرر في النهاية أن يتقدم لها، وفي إحدى رحلات الصيد، يعلق في شبكته تمثالاً أثرياً ل«أبولو»، ويقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ مشاكل «عيسى»، حين تكتشف «منظمة حماس»، وجود هذا الكنز الغامض معه.

فيلم «Gaza Mon Amour»، من تأليف وإخراج الأخوين«طرازان، وعرب ناصر»، ويشارك في بطولته مجموعة من النجوم هم «سليم ضو، هيام عباس، ميساء عبد الهادي، جورج إسكندر، هيثم العمري، ومنال عوض»، واختير للمشاركة في سوق «برلين»، للإنتاج المشترك عام 2019.

الفيلم من إنتاج شركة «Les Films du Tambour الفرنسية»، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا، ألمانيا، البرتغال، فلسطين وقطر، ويشارك في إنتاجه «Riva Filmproduktion»، «ألمانيا»، «ZDF/Das kleine Fernsehspiel»، بالتعاون مع «ARTE»، («ألمانيا»، «Ukbar Filmes»، «البرتغال»، مشروع صنع في فلسطين «فلسطين»، و«Jordan Pioneers»، وتتولى شركة «MAD Solutions»، توزيع الفيلم في العالم العربي.

وحصل الفيلم على دعم من «يورو إيمدج»، «Filmförderungsanstalt»، «المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة»، «Filmförderung Hamburg Schleswig-Holstein»، «المعهد الفرنسي»، «L’Aide aux Cinémas du Monde»، وحصل على منحة الإنتاج الفرنسي البرتغالي المشترك، معهد السينما السمعية البصرية، راديو وتلفزيون البرتغال «RTB»، مؤسسة «الدوحة للأفلام»، بالتعاون مع «Versatile، دولاك للتوزيع السينمائي»، «ألموند فيلم».