استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الاحد، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها والذي اسفر عن إصابة 13 فلسطينيا يوم الجمعة الماضي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان موجز إن “الارتباط المدني الفلسطيني يبلغ وزارة الصحة باستشهاد داوود الزبيدي (40) عاما متأثرا بجروح حرجة أصيب بها من قبل رصاص قوات الاحتلال”.

ونقل الزبيدي إلى أحد المستشفيات في الأراضي المحتلة لخطورة حالته وأبلغت سلطات الاحتلال عائلته أمس السبت أنه محتجز لديها وتزامن ذلك مع تظاهرة استفزازية لعدد من المستوطنين المتطرفين أمام المستشفى محاولون اقتحام الغرفة التي يرقد فيها مهددين بقتله.

وقال نادي الأسير إن “الزبيدي أسير محرر أمضى حوالي 12 عاما في سجون الاحتلال وهو شقيق قائد كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة (فتح) زكريا زبيدي والذي حرر نفسه من سجن (جلبوع) مع خمسة من اسرى حركة (الجهاد الإسلامي) وأعاد الاحتلال اعتقالهم”.

وأضاف “انه باستشهاد الزبيدي يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الاسيرة منذ النكبة وحتى اليوم الى 228 شهيدا”.

ويعد داوود الشهيد الثالث في عائلته اذ استشهدت والدته وشقيقه طه في معركة مخيم (جنين) عام 2002 وهدم الاحتلال منزلهم مرتين.