اقتصاد الخليج – وقعت «مجموعة عبد اللطيف جميل» السعودية، اتفاقية مع «غريفز إلكتريك موبايليتي» الهندية للمركبات الكهربائية لاستثمار 825 مليون ريال (220 مليون دولار) في الشركة، وفقاً لما أفصحت عنه الشركة الهندية.
استثمار سعودي جديد في قطاع السيارات الكهربائية
ووفق بيان صدر عنها، أمس، ستقوم «مجموعة عبد اللطيف جميل» باستثمار أولي بقيمة 560 مليون ريال (150 مليون دولار) مقابل حصة 35.8 في المائة في الشركة الهندية، يليه استثمار بقيمة 262 مليون ريال (70 مليون دولار) خلال 12 شهراً.
وتعمل الشركة الهندية مختصة في تصنيع المركبات الكهربائية ذات العجلتين تحت الاسم التجاري «آمبير فييكل» والمركبات ذات الثلاث عجلات تحت العلامات التجارية «إيلي» و«تيجا».
ويعد هذا ثاني خطوة استثمار سعودية بهذا المستوى الضخم في مجال السيارات الكهربائية، حيث كانت وقعت في مايو (أيار) المنصرم مجموعة لوسيد للسيارات الكهربائية، اتفاقية بدء إنشاء أول مصنع إنتاج متكامل لسياراتها الكهربائية في السعودية، تستهدف إنتاج 150 ألف سيارة سنوياً بعد إكمال مصنعها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمدينة رابغ على ساحل البحر الأحمر، غرب السعودية. ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة الأغلبية في «لوسيد» التي تتداول أسهمها بالسوق الأميركية.
ومعلوم أن «لوسيد» تعد المنافس الأميركي لشركة «تسلا»، حيث استفاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي من الاستثمار مبكراً فيها، إذ يمتلك نحو 62 في المائة من أسهمها.
وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف: «سيضح مشروع لوسيد 300 ألف سيارة كهربائية قبل 2030»، موضحاً: «لدينا نقاشات حول صناعة السيارات التقليدية مع بعض المصنعين».
وجاء حديث الوزير خلال حفل التوقيع الرسمي لبناء مصنع لوسيد للسيارات الكهربائية، كأول مصنع خارج الولايات المتحدة، الذي تقرر أن تكون طاقته الإنتاجية المرحلية 155 ألف مركبة في السنة.
وهنا يؤكد الوزير الخريف أن مشروع مصنع لوسيد هو أكبر دليل أن رؤية المملكة تبحث عن مشروعات نوعية، موضحاً أن يكون المصنع الثاني للشركة على مستوى العالم خارج أميركا في السعودية، دلالة كبيرة أن السعودية قادرة على جذب استثمارات نوعية بتقنية حديثة.
ولفت الخريف إلى أن ذلك سيخلق سلسلة إمدادات قوية من المعادن كمعدن الألمنيوم والصفائح، لافتاً بالقول: «نبحث الآن مع مستثمرين لبناء مصانع لبطاريات السيارات»، مفصحاً عن تخطيط لبناء تجمع لصناعة السيارات، يشمل صناعات مختلفة، منها قطع الغيار.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق