بدأ الأمير ويليام، الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني، اليوم (الخميس)، زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال قصر كينزنغتون إن هذه أول زيارة رسمية لدوق كامبردج إلى الإمارات، وفقاً لوكالة «رويترز».

جاءت الزيارة بطلب من وزارة الخارجية البريطانية، مع سعي بريطانيا لتعزيز العلاقات التجارية مع دول الخليج في إطار استراتيجيتها لما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وسيزور ويليام معرض «إكسبو 2020» العالمي الذي تستضيفه دبي، كما سيروج لجائزة «إيرث شوت» التي أعلنها بشأن المناخ، وحملة «متحدون من أجل حماية الحياة البرية» المعنية بمكافحة التجارة غير القانونية في الحياة البرية.

وقال ويليام على «تويتر»: «أشعر بالحماس بالوصول إلى دبي للاحتفاء بمشاركة المملكة المتحدة في إكسبو 2020 دبي، ولبحث مسألة العمل مع الإمارات والشركاء الدوليين لكي يصبح العالم أكثر استدامة».

وتعهدت الإمارات العام الماضي باستثمار عشرة مليارات جنيه إسترليني في بريطانيا، وقالت إنها تريد إبرام اتفاق للتجارة الحرة معها.
ونددت بريطانيا بهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ في 17 يناير (كانون الثاني) على العاصمة الإماراتية أبوظبي، وأعلنت جماعة «الحوثي» اليمنية المتحالفة مع إيران المسؤولية عنه.

وقالت الإمارات إنها اعترضت هجومين جويين آخرين لـ«الحوثيين»، وهجوماً رابعاً أعلنت جماعة مغمورة المسؤولية عنه، دون وقوع أي إصابات بشرية.

وزار ولي العهد الأمير تشارلز، والد ويليام، منطقة الخليج كثيراً وأقام علاقات قوية مع المنطقة.

نبذة تعريفية عن الأمير ويليام 

الأمير ويليام ، هو الابن البكر للأمير تشارلز أمير ويلز من زوجته الأولى ديانا أميرة ويلز، وهو الثاني على ترتيب العرش البريطاني. تخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية. في 16 نوفمبر 2010 أعلن عن خطوبته من كيت ميدلتون، وتم زفافهما في 29 أبريل 2011، وقد منحته الملكة إليزابيث الثانية وزوجته الأميرة كاثرين في يوم زفافهما لقب دوق ودوقة كامبريدج.

وُلد ويليام في مستشفى سانت ماري في لندن، وتلقى تعليمه في مدرسة ويذربي، ومدرسة لودغروف وكلية إيتون. قضى فترة من سنة الاستراحة في بليز وتشيلي قبل أن يحصل على درجة الماجستير في الآداب تخصص جغرافيا من جامعة سانت أندروز الاسكتلدنية. تدرب ويليام بعد ذلك في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية قبل أن يلتحق بحرس الزرق والملكيون (بلوز آند رويالز). تخرج ويليام، في أبريل 2008، من كلية كرانويل للقوات الجوية وانضم إلى فرقة البحث والإنقاذ التابعة لسلاح الجو الملكي في أوائل عام 2009. عمل كطيار بدوام كامل مع إسعاف شرق أنجليان الجوي منذ يوليو 2015 لمدة عامين.

يؤدي الدوق واجبات والتزامات رسمية نيابة عن الملكة. ويرعى ويليام أكثر من 30 منظمة خيرية وعسكرية، منها منظمة تاسك ترست، وسنتربوينت، وجمعية لندن الخيرية للإسعاف الجوي. يتولى تنفيذ مشاريع عبر المؤسسة الملكية، إلى جانب عمله الخيري الذي يدور حول الصحة العقلية، والحفاظ على البيئة، والعاملين في الطوارئ. أسس، في ديسمبر 2014، مبادرة «متحدون من أجل الحياة البرية»، والتي تهدف إلى الحد من الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية في جميع أنحاء العالم. بدأ أمراء كامبريدج والأمير هاري، في أبريل 2016، حملة التوعية بالصحة العقلية «رؤوسنا معًا» لتشجيع الناس على الانفتاح حول قضايا صحتهم العقلية. أطلق ويليام، في أكتوبر 2020، جائزة إيرثشوت، وهي مبادرة بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني لتحفيز إيجاد حلول بيئية على مدى العقد المقبل.