تعددت المصطلحات والمسميات بين اليوتيوبرز والبلوجرز والإنفلونسرز، وما بين صناعة محتوى مرئي ومقروء والتأثير على متابعي التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من أن الفارق بين المسميات واضح، إلا أن البعض يتساءل عن معنى كل منها ووظيفته، ومدى تأثيرها على متابعي السوشيال ميديا لذلك يجيبنا البلوجر واليوتيوبرز محمد قاسم صينخ عن الفرق:

اليوتيوبر Youtuber
في البداية كان موقع «YouTube» ناجحًا جدًا في الترويج لمصطلح «منشئ» لدرجة أن المنصات الأخرى سرعان ما اختارته، و بحلول عام 2015، بدأت منصة «Tumblr» في الإشارة إلى كبار منتجي المحتوى بمصطلح « Creator»، وعد ذلك تحول المصطلح إلى «يوتيوبر» أي الشخص الذي ينشئ محتوى فيديو ويرفع مقاطع الفيديو على «يوتيوب»، وكلمة «يوتيوبر» تعني أن المنصة الرئيسية التي يستخدمها الشخص في الفيديوهات هي «يوتيوب» أو على الأقل لا يوجد لديه منصات فيديوهات أخرى إلا «يوتيوب».

بلوجر blogger
مصطلح بلوجر، يعني شخص يدير نشاطًا تجاريًا عن طريق نشر محتوى منتظم عبر الإنترنت يلهم به جمهورًا معينًا أو يثقفه أو يسعده، والعديد من المدونين يطلق عليهم «إنفلونسرز»ن ولكن لا يطلق لقب المدون على أي شخص، حيث لا يتعين على المؤثرين امتلاك مدونة، ويتمكن بعض المدونين من أن يصبحوا مؤثرين من خلال كتاباتهم عبر المدونات الخاصة بهم.

وبشكل عام، الـ«بلوجر» كاتب المحتوى نفسه، ويجب أن يكون الـ«بلوجر» الناجح شديد الانتباه، ويكتب المحتوى الخاص بهم من خلال وجهة نظر شخصية، أما الـ«إنفلونسرز» يروجون لأسلوب حياتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الإنفلونسر influencer
ويعني مصطلح «إنفلونسر» القدرة على إحداث تأثير على متابعي السوشيال ميديا أو غيرهم، بطرق غير مباشرة أو غير ملموسة، عبر مقاطع الفيديوهات أو منشورات أو صور مختلفة، والمنصة الأساسية لهم هي «إنستجرام».

الجدير بالذكر أن البلوجر  العراقي محمد قاسم صينخ بدأ في السوشيال ميديا منذ عام 2010 على منصة فيسبوك، ثم أصبح بلوجر على منصة الانستجرام عام 2017،وبعد ذلك أصبح يوتيوبر في عام 2020 حيث يقدم محتوى عائلي، وعمل ممثلا في العديد من المسلسلات العربية، ويمتاز بتحدثه اللغة الإنجليزية، والتركية.