يولد الإنسان منا في حياته بشكل مختلف عن أخيه الإنسان، لذلك كل له بصمته من مختلفة عن الآخر، وبالتالي كل له بصمته المختلفة، كما أن كل إنسان لديه موهبة مخصوصة له تميزه عن غيره، وتعد الموهبة هي جاهزية فطرية لدى المرء للإبداع والابتكار في فن معين، فمثلاً قد تكون لدى المرء موهبة ممتازة في الفن مثل أن تظهر مواهبه في فن الرسم، ومن هذه المواهب الشاب المصري الذي رزقه الله الموهبة والإبداع في الصور المزخرفة والمكتوب عليها بخطوط جميلة، حيث رزقه الله موهبة طافت به في مصر والشرق الأوسط حتى حطت به في أوروبا.

 

يمتلك الشاب المصري أحمد محمد خبرة واسعة في فن الرسم وعالم تصميم الصور المزخرفة حتى أنه عندما كان يرى صور مزخرفة أو مكتوب عليها بعض من العبارات الجميلة، كان يحاول البحث بشدة عن إمكانية تعلم ذلك المجال حتى صار في الوقت الحالي يبدع فيه ويبتكر فيه، حتى أنه عندما ترى بعض تصميماته للوهلة الأولى ترى كم من الاحترافية التي يمتلكها هذا الفنان.

وأكد أنه يحب الرسم والزخرفة بالحبر وتصوير الحالة الي يمر بها سواء أكانت إيجابية أم سلبية سواء كانت تعبر عن الفرح أو الحزن، ومن الطقوس التي يجب أن يفعلها قبل أن يبدأ في الرسم أو تصميم شيء يكتب جملة ومن هنا يبدأ رحلة رسم الصورة حتى يصل إلى شكلها النهائي، وأشار إلى أنه تشبع بفكرة أنه يمكننا من لا شىء تكوين شىء مفيد وجذاب، وتحويل الشيء العادي إلى شيء نشيط وتجديد جمالي عبر الإبداع والابتكار، مشيراً إلى أنه يجب التحلى بالصبر والعمل والاجتهاد على الرؤية ومعرفة ما هو جديد وأن مجال الرسم والزخرفة وتصميم الهوية البصرية هو مجال فني، وأكد أيضاً أن المصمم الذكي من يعرف كيف يستغل عقله وليس مجرد الأدوات.

 

الجدير بالذكر أن الرسام المصري أحمد محمد قام بتصميم الهوية البصرية للعديد من العلامات التجارية في أوروبا منها سلسة مطاعم تقوم بالصيد وبيع السمك وأيضا طهيه، كما أنه عمل على إخراج الهوية البصرية لشركة أدوية رائدة في أسبانيا، كما أنه عمل على تصميم الهوية البصرية لعلامة تجارية قوية تنافس العلامة التجارية الشهيرة ستاربكس منتشره في العديد من دول العالم أولها انجلترا.