كتب : محمد حسن 

أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، اليوم السبت, إلقاء القبض على قيادي بارز بتنظيم «داعش» جنوب غربي كركوك.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن المتحدث قوله، إن قوة خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب قامت بعملية إنزال جوي، وألقت القبض على قيادي بارز في «تنظيم داعش» في وادي زغيتون جنوب غربي محافظة كركوك فجر اليوم.

وأضاف المتحدث أنه تم «اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه».

 متابعة ذات صلة لـ مستجدات تنظيم “داعش” خلال اليوم السبت 

قالت وزارة العدل الأميركية إن رجلين يُعتقد أنهما من أعضاء خلية تابعة لتنظيم «داعش» تُعرف باسم «بيتلز» سيصلان إلى الولايات المتحدة، للمثول أمام المحكمة ومواجهة اتهامات أميركية بالضلوع في ذبح رهائن أميركيين في سوريا.

ووجه القضاء الأميركي رسمياً أمس تهمة القيام بعمليات قتل واحتجاز رهائن إلى الرجلين، وهما ألكسندا كوتي والشافعي الشيخ. وظل الرجلان محتجزين لدى الجيش الأميركي في الخارج منذ القبض عليهما في 2019. ونشأ الاثنان في بريطانيا وكانا يحملان الجنسية البريطانية، لكن الحكومة البريطانية أسقطتها عنهما.

ويُشتبه في أن الرجلين عضوان في خلية من 4 أفراد تابعة لتنظيم «داعش»، تُعرف باسم «بيتلز» بسبب اللهجة البريطانية التي يتحدث بها أعضاؤها.

وينسب إلى هذه المجموعة احتجاز أو قتل رهائن غربيين في سوريا، من بينهم الصحافيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وموظفا الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيج. وقال وزير العدل الأميركي، ويليام بي بار، في بيان: «هذه الاتهامات نتاج عمل شاق لسنوات كثيرة سعياً لتحقيق العدالة لمواطنينا الذين ذبحهم تنظيم (داعش). وبينما لا نستطيع إعادتهم للحياة يمكننا تحقيق العدالة لهم ولعائلاتهم ولجميع الأميركيين».

وفي سبيل الحصول على المساعدة البريطانية لامتلاك أدلة تدين الرجلين، وافق بار على عدم مطالبة الادعاء الأميركي بمعاقبتهما بالإعدام في أي قضية ضدهما كما لن تطبق عقوبة الإعدام عليهما إذا صدر بها حكم. وقال جون ديميرس مساعد وزير العدل لشؤون الأمن القومي في مؤتمر صحافي إن الجيش الأميركي كان يحتجز كوتي والشيخ في العراق لنحو عام، وهما الآن في قبضة مكتب التحقيقات الاتحادي. وفي حالة الإدانة يمكن الحكم عليهما بالسجن مدى الحياة. ومن المتوقع مثولهما أمام محكمة اتحادية بمدينة الإسكندرية في ولاية فرجينيا في وقت لاحق، أمس.

وألقت القوات الكردية في سوريا القبض على الرجلين في يناير (كانون الثاني) 2018. وقد سلموا إلى الجيش الأميركي في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 في العراق بسبب العملية التركية في شمال سوريا. وتقدمت الولايات المتحدة اعتباراً من العام 2015 بطلب إعانة قضائية لدى السلطات البريطانية للحصول على أدلة ضد الرجلين. وقد قتل أحد أفراد المجموعة الأربعة الملقب بـ«جهادي جون» في قصف أميركي على سوريا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015. أما العضو الرابع فمسجون في تركيا. وأعدم الأربعة، البريطاني ديفيد هاينز، وهو عامل في المجال الإنساني، بقطع رأسه عام 2014 بعدما احتجز مدة 18 شهراً.