كتبت: إسراء عماد

تصدرت الفنانة «سمية الخشاب»، تريند محرك البحث الشهير «جوجل»، بعد حصولها على حكم قضائي، بإلزام طليقها المطرب «أحمد سعد»، بدفع 270 ألف جنيه كنفقة متعة ، وأثارت « سمية الخشاب»، جدلا واسعًا بتعليقها إذ كتبت عبر حسابها، على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، “الحق حق وهذا أبسط حقوقي إن لم أكن أستحق أكثر من ذلك، ولكنني راضية بما ارتضاه القاضي، لأنني أثق في القضاء المصري، وفي أحكامه”.

 

وما لا يعرفه الكثيرون، أن «سمية الخشاب»، تزوجت للمرة الأولى قبل دخولها عالم الفن، عندما كانت تبلغ من العمر 23 عاما، وكان زواجها تقليديا، وانتهى بالانفصال، لمعارضة زوجها الأول دخولها عالم الفن ، وكانت المرة الثانية زواجًا سريًا، وانتهى عام 2014، وأعلنت «الخشاب»، أن زوجها كان رجل أعمال عربي معرو.

 

أما الزيجة الثالثة، فكانت من طيار مصري، ولم تستمر سوى عام واحد ، وفي أكتوبر عام 2017، تزوجت من المطرب «أحمد سعد»، الذي انفصلت عنه في مارس، عام 2019، بعدما رفعت قضية «طلاق للضرر»، وأعلنت أنها هي التي اتخذت القرار منذ ستة أشهر.

 

ومنذ أيام، أصدرت محكمة «أسرة «سيدي جابر» بالإسكندرية، حكمها في الدعوى المقامة من الفنانة «سمية الخشاب»، ضد طليقها المطرب «أحمد سعد»، لعدم حصولها على المتعة والعدة، خلال فترة زواجها منه، وقضت المحكمة، بإلزام «سعد»، بدفع مبلغ 30 ألف جنيه عن مدة 3 شهور، ومبلغ 10 آلاف، عن كل شهر خلال 24 شهر، ليكون الإجمالي 270 ألف جنيه، عن المتعة والعدة.

 

كانت الفنانة «سمية الخشاب»، قد أقامت دعوى قضائية، حملت رقم 1939، لسنة 2019، ضد طليقها المطرب «أحمد سعد»، بمحكمة الأسرة بالإسكندرية، تطالب فيها بالنفقة ومشتقاتها المالية، خلال فترة زواجهما، وقدمت «الخشاب»، أوراق وتقارير طبية، تثبت فيها تضررها ماديًا ونفسيًا، وقيام طليقها بضربها وتعنيفها، وإجرائها عملية جراحية، نتيجة ضربه لها بعنف.

 

ورفضت «الخشاب»، ومحامي «سعد»، التصالح في القضية، وطالبا هيئة المحكمة، باستكمال الإجراءات القانونية حيال الدعوى، وقدم كلا منهما مستندات، وكانت «الخشاب»، قد حضرت في جلسة سابقة، لمقر محكمة أسرة «سيدي جابر» بالإسكندرية، لسماع أقوالها، وغادرت القاعة بعد ذلك، على الفور، وجرى تداول الدعوى حتى صدور الحكم.