كتبت :منة رضا كريم
يترقب عالم كرة القدم في شتى أنحاء العالم، الصفقة التي ستكون الأبرز في العام الجديد 2021 وهي رحيل اسطورة برشلونة الاسباني ليونيل ميسي عن الفريق الكتالوني، في ظل الأزمة التي حدثت منذ شهور بين اللاعب ورئيس النادي السابق جوسيب ماريا بارتوميو قبل رحيل الأخير من الناديين، لاسيما وأن اللاعب طلب الرحيل رسميا بالفعل لكن لم يكن ذلك باستطاعته بعد اشتراط البارسا دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده والبالغ 700 مليون يورو وهو أمر مستحيل الفريق ليس جيدًا في الوقت الحالي، وعقد ميسي يمثل استنزافًا كبيرًا للنادي الذي يعيش حالة اضطراب مالي بعد سنوات من سوء الإدارة من قبل الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو، والذي واجه معه الأرجنتيني أكبر مشاكله، حيث يتقاضى ميسي راتبا سنويا يبلغ 30 مليون يورو.
واعتبارًا من 1 يناير، يمكن لميسي التفاوض رسميًا مع الأندية الأخرى، ويمكنه توقيع اتفاق مع ناديه الجديد، لكن الشعور أنه سيواصل مسيرته مع البلاوجرانا، لا سيما مع الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في وقت لاحق في يناير.
وستكون الانتخابات الرئاسية هو الشيء الحاسم في مستقبل ميسي، حيث أكد بعض المرشحين على أنه من المهم جدًا عدم السماح له بالمغادرة وسوف يبذلون قصارى جهدهم للاحتفاظ به، فيما يعتقد البعض الآخر أنه الآن في منتصف الثلاثينيات من عمره، وحان الوقت للسماح له بالمغادرة.
العديد من الأندية ترغب في التعاقد مع ليونيل ميسي بعد رحيله من برشلونة، ولكن يعد الثنائي الأبرز هما: مانشستر سيتي الانجليزي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، أولا بسبب توافر المال في كلا الناديين، ثانيا بسبب ارتباط ميسي بمدربه السابق بيب جوارديولا والحالي لمانشستر سيتي، وكذلك ارتباطه بالبرازيلي نيمار صديقه القديم ونجم سان جيرمان الحالي.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق