بقلم: أسماء المحلاوي

اليوم العالمي للمعلم، تبحث الناس فيه جاهدة لرفعة شأن المعلم ذلك اليوم الموافق 5من شهر أكتوبر ، من أجل اظهار الحب لهذا المعلم وتقديره لجهوده طوال العام من تنمية مهارات، وتجديد فكر لتلامذته والعناية بهم والسمو بهم عن جميع المخاطر.

فكرة اليوم العالمي

الولايات المتحدة هي صاحبة فكرة اليوم الدولي، والذي أسسته عام 1994الموافق 5من أكتوبر، للاشادة والتنويه علي دور المعلم الذي تحتاجه الأجيال فهو المربي والمعلم، ويحتفل بهذا اليوم نحو أكثر من 100بلد، ويرجع فضل الاحتفال بهذا اليوم وسرعة انتشاره إلي منظمة “إديوكشن إنترناشونال”.

المعلم اللبنة الأولي للأجيال

تسعى انحاء العالم جاهدة لتوفير أفضل التعليم والنهوض به والوعد بمستوى معيشة أفضل علي نحو هذا لايمكن أن يتصور تعليم بدون معلمين ذات كفاءة وقدرة عالية مخلصين لعملهم على قدر من المسئولية، وأهلا لهذا العمل فالمعلم هو الذي عمر الأرض ورفع من قدر الأجيال يسعى جاهدا لتوصيل المعلومة بشكل لبق وحل مشاكله ، واختار أفضل القرارات فكان لا بد من الإحتفال بيوم كهذا لرفع مكانته ليس لأجله، ولا لأجل تلامذته وإنما لأجل رفعة المجتمع في المستقبل.

أشعار عن دور المدرس

نثر ونظم الشعراء في مختلف العصور العديد من القصائد التي تنوه عن فضل المعلم وإليكم أفضل ماقيل عن المعلم والمربي في مثل هذا اليوم مايلي: 

ياشمعة في زوايا “الصف” قد تألقت
تثير درب المعالي وهي تحترق
لا أطفأ الله نورا أتت مصدره ياصادق
الفجر أنت الصبح والفلق
أيا معلم يا رمز الوفا سلمت يمين أهل
أهل الوفا ياخير من صدقوا
لا فض فوك فمنه الدر منتشر ولا حرمت
فمنــــك الخير مندفق
ولا ذللت لغرور ولا حليف ولا مسـت
رأسك الجوزاء والأفــــق
يد تخط علي القرطاس نهج هدي بها
تشـرفـــت الأقــلام والورق.

وختاما كل ما قيل لا يوفي قدر المعلم ، فهم خير مربين الأرض العارفين بأجيالهم المتولين أمورهم، والقائمين علي توعيتهم وعقولهم من تطور في الفكر وإنتاج في العمل.