كتبت : إسراء عماد
تدخل ثلاثة أفلام لدولاً عربية ضمن ترشيحات «جوائز الأوسكار»، لهذا العام، وهي «لما بنتولد»، للمخرج «تامر عزت»، ممثلاً لمصر، وفيلم «200 متر»، للمخرج «أمين نايفة»، ممثلاً للأردن، و«ستموت في العشرين»، للمخرج «أمجد أبو العلاء»، ممثلاً للسودان، ليكون الترشيح الأول للسودان في تاريخها.
وقد خاضت الأفلام الثلاثة، مسيرة طويلة حافلة بالنجاح، في عشرات المهرجانات حول العالم، خلال 2019 و2020 وسوف يتم الإعلان عن القائمة القصيرة في ترشيحات «الأوسكار»، مطلع العام المقبل، ويقام حفل توزيع جوائز النسخة الـ93 في أبريل المقبل، بلوس أنجلوس.
–«لما بنتولد»: من إخراج «تامر عزت»، وتأليف «نادين شمس»، ويشارك في بطولته : «عمرو عابد، سلمى حسن، أمير عيد، ابتهال الصريطي، محمد حاتم»، وفاز الفيلم بالعديد من الجوائز منها جائزتي «أفضل ممثل، وأفضل سيناريو»، من مهرجان «مالمو للسينما العربية»، وخمس جوائز من مهرجان «جمعية الفيلم».
وخلال الفيلم، تتشابك ثلاثة قصص درامية في نسيج واحد مع الأغاني والموسيقى، تدور حول الأشياء التي نفعلها من أجل مَن نحب، ف«أمين»، المتزوج حديثاً الذي، الذي يقبل العمل كبائع هوى لكي يحقق حلم زوجته في الحصول على شقة ملك لهما، و«فرح»، المسيحية المتدينة، التي تقع في حب شاب مسلم، لتواجه معضلة الاختيار بين الزواج من الرجل الذي تحبه، أو الانتظار حتى تلتقي بشخص من نفس دينها و«أحمد»، العازف المنتمي لأسرة ثرية، والذي يجب عليه الاختيار ما بين حبه لأبيه، وحياته المهنية في الموسيقى.
–فيلم «200 متر»:
الفيلم تأليف وإخراج «أمين نايفة»، ويشارك في بطولته «علي سليمان، آنا أونتربيرجر، لنا زريق، وغسان عباس»، وشهد عرضه العالمي الأول بـمهرجان «فينيسيا السينمائي الدولي»، وفاز بجائزة «الجمهور»، كما فاز بخمس جوائز من مهرجان «الجونة السينمائي»، منهم جائزة «سينما من أجل الإنسانية، ونجمة الجونة لأفضل ممثل»، وشارك أيضاً في مهرجانات «سالونيك السنيمائي الدولي، وريكيافيك السينمائي الدولي».
وتدور أحداث الفيلم، حول زوجين فلسطينيين، من قريتين يفصل بينهما جدار عازل، رغم أن المسافة بين القريتين لا تزيد عن 200 متر، وبمرض ابنهما، يجد الزوجان نفسهما في خضم تحدٍ ومصاعب إنسانية، إذ يحاول الأب عبور الحاجز الأمني لعلاج ابنه، ولكنه يُمنع من الدخول، فتتحول رحلة عبوره الحاجز إلى مأساة تكشف معاناة حقيقية.
–“ستموت في العشرين”:
الفيلم من إخراج «أمجد أبو العلاء»، واشترك في تأليفه مع «يوسف إبراهيم»، وهو من بطولة: «مصطفى شحات، إسلام مبارك، محمود السراج، بونا خالد، وطلال عفيفي»، وشارك الفيلم في عشرات المهرجانات، وفاز بعدة جوائز أهمها «أسد المستقبل، لأفضل عمل أول»، من مهرجان «فينسيا السينمائي الدولي»، وجائزة «نجمة الجونة الذهبية»، من مهرجان «الجونة»، كما شارك في مهرجان «تورونتو السينمائي الدولي» بكندا، وتقع أحداثه في مقاطعة الجزيرة بالسودان، حيث يعيش الفتى «مزمل»، الذي تنبأ له أحد رجال الدين بالقرية بعد مولده بوقت قصير، بأنه سيموت بعد أن يبلغ العشرين من عمره، وهي اللعنة التي لم يستطع والده احتمالها، ليهرب على إثرها من البيت، بعد شعوره بالعجز عن إبطالها، أما أمه «سكينة»، فقد تولت تربيته وحدها، لتفرض عليه حمايتها المفرطة، وذات يوم، يبلغ «مزمل»، التاسعة عشرة من عمره.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق