حوار: شادي رمضونا

انتشرت في الفترة الأخيرة أخبار كثيرة عن أزمة “محمد صبحي غازي” لاعب المنتخب الأوليمبي ونادي إنبي السابق، وتواصلت شبكة “يو دبليو إن الإخبارية” مع اللاعب لمعرفة الحقيقة الكاملة.

محمد صبحي يفتح قلبه في حوارًا صحفيًا لـ “شبكة يو دبليو إن الإخبارية“، يكشف فيه عن حقائق كثيرة في أزمته في الآونة الأخيرة، إلى نص الحوار:

في البداية، ما سر اختفائك بعد تألقك مع المنتخب الوطني الأوليمبي رفقة محمد صلاح و النني؟

سر اختفائي هو مشاكل في الحياة؛  لأنني كنت متزوج وحدث لي مشاكل كتير خارج إطار كرة القدم لم استطيع بعدها التركيز في كرة القدم، وبخلاف ذلك كابتن طارق العشري خلص عليا كروياً.

 هل يوجد لاعبين ساعدوك في أزمتك الأخيرة؟

لا، انا مصدوم جداً في بعض اللاعبين؛  بسبب عدم اهتمامهم بي، بالرغم من صداقتنا.

لماذا تعامل معك شقيق محمد صلاح بطريقة سيئة، بالرغم من شهرتهم بالأعمال الخيرية؟

أنا ذهبت لمنزل محمد صلاح، شقيقه اتعامل معي بطريقة سيئة جداً، قلت له أنا في ظروف صعبة جداً أعطى لي 100 جنية وغلق الباب في وجهي.

هل تواصلت مع نادي إنبي لمساعدتك في محنتك الأخيرة؟

أنا حزين جداً منهم، أنا لعبت في نادي إنبي 12 سنة ما بين الناشئين والفريق الاول، وذهبت لمنتخب الشباب، وكنت كابتن الفريق، وذهبت أيضاً إلى المنتخب الأوليمبي.

 بعد تواصلك مع الدكتور أشرف صبحي، هل وعدك بتوفير مصدر دخل لك في الفترة الأخيرة؟
الدكتور أشرف صبحي قابلني بطريقة رائعة جداً، وبالفعل وعدني أنه يساعدني في الأشياء التي أحتاجها.

 

هل مازلت على علاقات قوية مع اللاعبين الذين كنت تلعب معهم في المنتخب الأولمبي أم لا؟

لا، وأنا حزين جداً، أنا في الظروف التي حدثت لي تحدثت مع أشخاص كثيرون وعملولي حظر “بلوك” منهم : الكابتن مصطفي يونس، و الأستاذ خالد مرتجي، و الكابتن محمد بركات.

أين تلعب الآن، وماذا تتمنى أن تحققه في المستقبل؟

أنا حالياً بدون نادي، وبالإضافة إلى ذلك والدتي مريضة بسرطان الثدي.