كتبت : إسراء عماد

حاول الفنان «محمد رمضان»، في الساعات الماضية، تدارك أزمة الصور التي جمعته بثلاث شخصيات إسرائيلية، وتهدئة الأجواء، عن طريق استعانته بصورة العلم الفلسطيني، كغلاف لصفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وقوبل هذا الإجراء بهجوم لاذع من قِبَل الجمهور، الذي وصفوه بأنه يلعب على مشاعرهم، وطالب البعض بإلغاء متابعي لصفحته، ومقاطعته، وزادت حدة النقد عليه، خاصةً أنه لم يقدم اعتذارً حتى الآن.

وجاءت تعليقات الجمهور كالتالي:  “أنت لو قاصد تضحكنا مش هتعمل كده”، و”فلسطين لا تحتاج علم لمعرفتها”، و”معرفتكش أنا كده.. مش كنت بتقول إمبارح لكم دينكم ولي دين”، و”ننتظر الاعتذار وليس وضع العلم”، و”تقتل القتيل وتمشي في جنازته”.

ويعقد مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، برئاسة النقيب الدكتور «أشرف زكي»، اجتماعا في الخامسة مساء اليوم الإثنين، 23 نوفمبر، لمناقشة أزمة الفنان «محمد رمضان»، بعد انتشار صوره مع 3 شخصيات إسرائيلية، يحضر الاجتماع مجلس نقابة المهن التمثيلية، والاتحاد العام للنقابات، بدون حضور «محمد رمضان»، إذ سيتم وضع كل أوراق القضية أمامهم لدراسة الوضع، واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما أن «محمد رمضان»، سيكون له الفرصة للتحدث، وقَول ما لديه، وذلك لناءً على وجود قرار من قِبَل الاتحاد العام للنقابات الفنية، يمنع التطبيع، وتكون عقوباته بدايةً من الإنذار، وحتى الشطب.

وتعرض «محمد رمضان»، لهجوم لاذع، واتهامات بالتطبيع من قِبَل الجمهور، منذ أول أمس، بعد انتشار صور تجمعه بثلاث شخصيات إسرائيلية، وحاول «رمضان»، في الساعات الماضية، تدارك الموقف بنشره صورة العلم الفلسطيني، كغلاف لصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلا أن تغيير الصورة لم تغير من رأي الجمهور، بل زادت حدة النقد عليه، خاصةً أنه لم يقدم اعتذارًا حتى الآن.