كتبت : سمر جمعة
فنانة من طراز فريد تميزت بصوتها العذب الشجي ، عاشقة لصوت كوكب الشرق ” السيدة أم كلثوم ” فقد كانت تغني في البيت والمدرسة مرددة أغاني أم كلثوم، ومرددة أغاني محمد عبد الوهاب، وشقيقها فريد ، تنبأ لها الجميع بمستقبل عظيم، إلا أن القدر لم يمهلها لتحقق هذه النبوءة، ورغم ذلك حجزت لنفسها مكانة كبيرة بين النجوم، في سنوات عمرها القليلة، هي النجمة السورية أسمهان.
منذ رحيل الفنانة الجميلة أسمهان وكثرة الأقاويل حول مقتلها وظل السؤال عالقا في أذهان الملايين من الذي قتل الراحلة أسمهان، في هذا التقرير تستعرض لكم «شبكة يو دبليو ان الإخبارية » محطات في مشوار الفنانة الجميلة أسمهان واهم الحقائق والأسرار حول حقيقة وفاتها:
ترجع بداية الإحداث قبل دخول أسمهان مجال الفن , عندما تطلعت السيدة التي تقرأ الطالع ، في خطوط يد ” أسمهان ” الرقيقة وظهرت ملامح القلق على وجهها ، وقالت لها أن الأميرة الجميلة ستلقى مصرعها في شبابها ضحية حادث قريب من الماء وسيكون لها ثلاثة أولاد لن تعيش منهم سوى ابنة واحدة، مما جعل “أسمهان” تعيش في حالة من القلق والخوف، حتى شعرت أن هذه النبؤة سوف تتحقق ، وبعد خولها مجال الفن والغناء فقدت أتنين من أولادها بالفعل، ولم يبقى سوى ابنتها الوحيدة ” كاميليا ” .
وكانت حالة ” أسمهان ” النفسية لم تكن مستقرة، لذلك حاولت الانتحار أكثر من مرة كما كانت هدفا لمحاولات قتل لأسباب متعددة .
قامت في المرة الأولى بالانتحار خلال فترة زواجها من ابن عمها الأمير “حسن الأطرش” والد ابنتها الوحيدة ” كاميليا “؛ وبسبب بعض من المشاكل معه وإحساسها بالملل والحزن، قامت ” أسمهان ” بالانتحار، من خلال تناول كمية من الأقراص المنومة في “جبل الدروز”، ولكن لم تلقى مصرعها فى هذة المرة .
ولم تكن هذه المرة الأولى والأخيرة التي قامت “أسمهان” بالانتحار ولكنها حاولت الانتحار مرة ثانية، في فندق مينا هاوس؛ بسبب الديون المتراكمة عليها وأنقذتها صديقتها “مارى قلادة”، التي لقيت فيما بعد مصرعها معها في نفس الحادث الذي توفت فيه “أسمهان”.
وتعرضت” اسمهان ” للكثير من محاولات القتل ، الا انه قام زوجها الثالث الفنان الدونجوان “أحمد سالم” قتلها بعد محاولته، منعها من الخروج، لكثرة سهراتها وما أشيع حول علاقتها بـ”أحمد حسنين باشا” .
ولم تسلم أيضا من المخابرات الانجليزية، وعلى رغم من علاقاتها القوية بالمخابرات البريطانية خلال فترة الاحتلال الفرنسي لبلاد الشام ، حيث حاولت المخابرات الانجليزية أيضا بمحاولة قتلها بعد أن قامت ” أسمهان ” بإنهاء التعاون معهم .
ولقيت الجميلة ” أسمهان ” مصرعها عندما سافرت مع صديقتها والسائق وكان الطريق سهلا، وفجأة اهتزت السيارة وفتح السائق الباب وقفز ، واندفعت السيارة إلى الترعة، بينما اختفى السائق الناجي الوحيد من الحادث ، ونزل الخبر على محبي وعشاق الجميلة “أسمهان ” كالصاعقة، حيث تلقى أسرتها الخبر عندما سافر شقيقها ” فؤاد الأطرش” إلى “جبل الدروز”، للقاء طليقها وابن عمها ووالد ابنتها كاميليا للحديث مع ابنتها، التي انتزعها منها طلقيها، وأثناء هذه الزيارة كان يحتفل بابنتها ” كاميليا”، وخلال هذه الزيارة سأل فؤاد الأطرش ابنة شقيقته الطفلة قائلا :” ماذا تفعلين ياكاميليا لو ماتت أمك ” ، وفي الوقت ذاته تلقى الأمير حسن الأطرش وابن عمه فؤاد نبأ وفاة أسمهان غرقا.
و قال البعض إن السيدة “أم كلثوم” متورطة في مقتل ” أسمهان “، و اتهماها الكثير أنها السبب في وفاتها، وقد تسببت هذه الشائعة في غضب كوكب الشرق جدًا” وقتها .
وعبر الكاتب الصحفي الكبير “مصطفى أمين” عن حزنه لهذا الخبر، وتحدث عن حقيقة علاقة السيدة” أم كلثوم” بـ”أسمهان”، من خلال فيديو تم بثه على قناة ماسبيرو زمان، قائلا :” إنه عندما توفيت أسمهان أثير أن من قتلها أم كلثوم، ولكن مالا يعرفه الكثيرون أن أسمهان كانت معجبة جدًا بأم كلثوم، لدرجة أنها كانت تجلس تحت قدمها وتبكي من شدة حبها لها، عندما تغني أم كلثوم” وتابع: “أن أم كلثوم كانت تحبها هي الأخرى جدًا”.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق