كتبت : إسراء عماد
رد الشاب «محمود ياسين»، حفيد الفنان الكبير الراحل «محمود ياسين»، على تعليق المنتج «محمد حفظي»، رئيس مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، على ما طرحه جمهور جده الراحل، من تكريم اسمه، خلال الدورة الحالية للمهرجان، بعد أسابيع من وفاته.
وقال «محمود ياسين»: “محمد حفظي بس أظن أن خانه التعبير في الجملة دي.. محمود ياسين مش مستني تكريم؛ لأن هو الحمد لله اتكرم وهو عايش من الناس ومن الدولة، ومش تكريم مهرجان هيزود حاجة حتى لو كان مهرجان كبير زي مهرجان القاهرة، وكان أحسن ميردش على الموضوع ده عن إنه يقول مش هنقلد مهرجان الجونة، أنا جدي أكبر بكتير من أنه ميتكرمش، علشان منبقاش بنقلد مهرجان الجونة”، وتابع «ياسين»: “وجود اسم جدي في المهرجان كان هو اللي هيعلي من المهرجان مش العكس.. تاريخ جدي الفني عمره أطول من المهرجانات دي”.
من جانبها، علقت الفنانة «شهيرة»، زوجة الفنان الكبير الراحل «محمود ياسين»، قائلة: “ايه الرد الغريب ده، عيب والله.. جه يكحلها عماها”.
وقال المنتج «محمد حفظي»، رئيس مهرجان «القاهرة السينمائي»، ردا على عدم تكريم الفنان الراحل «محمود ياسين»، الذي توفي منذ أكثر من 40 يوما، في المهرجان، إنه لم يقصد تجاهله، مضيفا أن المهرجان قرر عدم إقامة تكريم لأي فنان راحل مثل ما يحدث في مهرجان «الجونة السينمائي»، بحيث لا نكرر ما يفعله الأخير.
وأضاف «حفظي»، خلال ندوة مئوية «فيليني»، بمهرجان «القاهرة السينمائي»: “المهرجان لم ينتهِ حتى الآن.. وعدم تكريم محمود ياسين في الافتتاح لا يعني عدم تكريمه في المهرجان”، مؤكدا أن المهرجان ليس الافتتاح فقط.
وكان «عمرو محمود ياسين»، قد كتب عبر حسابه الشخصي، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “الناس بتسألني وتتساءل عموما كيف لا يكرم مهرجان القاهرة السينمائي، وهو المهرجان الأول والرسمي لمصر، اسم الفنان محمود ياسين، بهذه الدورة، وقد رحل قبل انطلاق المهرجان بحوالي 40 يوما؟”.
وأضاف «ياسين» : “أنا لا أملك إجابة عن هذا الأمر.. وإن كان قد سبق في دورات سابقة، وفي عهد إدارات أخرى أن أهدت إدارة المهرجان دورتها لأسماء نجوم كبيرة رحلوا في نفس العام”، وتابع: “ربما لا تعلم إدارة المهرجان الحالية قيمة محمود ياسين السينمائية، وأنه أحد روادها الذي قدم ما يقارب الـ170 فيلما، وعليه يفترض عندما يرحل عن دنيانا قبل انطلاق المهرجان ببضعة أسابيع، أن نرى بالافتتاح شيئا ما.. إشارة ما لرحيل أحد أيقونات السينما المصرية والعربية.. ولكن البعض يبدو وكأنه لا يعلم.. أو لا يعرف.. أو غير مهتم أو غير مدرك.. أو أي حاجة”، واختتم : “عموما اسم محمود ياسين، محفور في ذاكرة ووجدان كل محب للسينما.. ولكن وجب التعقيب على هذا الأمر، بعد أن أثير من خلال محبيه وجمهوره.. رحم الله الوالد، وأسكنه فسيح جناته.. آمين”.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق