كتبت: هبة ميلاد

كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل الكشف الأثري الكبير الذي أعلنت رئاسة مجلس الوزراء اليوم أنه سيتم الإعلان عنه قريباً، وأنه سيُبهر العالم.
جاء ذلك خلال جولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى إحدى مناطق الأعمال الأثرية في سقارة اليوم.

كان “مدبولي”، قد تفقد في ساعة مبكرة من صباح اليوم، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، يرافقهما الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعمال استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة، والتي أسفرت عن الكشف عن آبار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، بالاضافة إلى تماثيل خشبية ملونة ومذهبة.

وقال “وزيري”، لرئيس الوزراء، خلال جولته التفقدية اليوم:”إنه تم الكشف حتى الآن عن 6 آبار في المنطقة، وتم إعلان اكتشاف قرابة 59 “تابوت” أثري في مؤتمر صحفي عالمي مطلع الشهر الجاري، إلا أنه تم الكشف عن عدد توابيت جديدة ستتخطي 80 تابوت، والتي سيتم الإعلان عنها قريباً”.

وأضاف الأمين العام لـ”الأعلى للآثار”:” أن حالة التوابيت المكتشفة حديثاً “أرقى” من التوابيت التي تم الكشف عنها في بداية الكشف الأثري، لافتاً إلى أن التوابيت التي تم الإعلان عنها في المؤتمر الصحفي، وعددها 59 تابوت نقلوا اليوم إلى المتحف المصري الكبير”.

وأوضح “وزيري”:” أن تلك التوابيت موجودة في المقابر والآبار، وأنها من الخشب، وسأل رئيس الوزراء عن العصور المنتمين إليها، مشيراً إلى أنه يتوقع أنها من عصور متأخرة نسبياً نظراً لشكل التابوت، ليؤكد الأمين العام للأعلى للآثار، أنها بالفعل من عصور متأخرة قد تكون بين الأسرة 26 أو الـ27 أو الـ28″.

وشدد الأمين العام للأعلى للآثار على: “أنها الموميوات المكتشفة حديثاً “بخيرها”، حيث أنها محاطة بطبقة تُسمى “كارتوناج”، والتي تم لفها على المومياء، موضحاً أن “حرامية الآثار” في العهود البائدة لم تكن تهمهم المومياء في شيء، ولكن محتوياتها فكانوا يسرقونها ويتركون المومياء، موضحاً أن الموميات الحديثة بداخلها كامل محتوياتها التي دفنت بها.