كتبت :سمر جمعة
ذاع صيت مرض البهاق في الفترة الأخيرة خاصة بعد إصابة بعض من المشاهير به، ويوضح الدكتور السعودي فهد خالد السديرى استشارى الأمراض الجلدية عن أسباب البهاق وطرق علاجه .
وقال السديرى البهاق يكون أكثر وضوحًا لدى أصحاب الجلد الغامق؛ وذلك بسبب تباين الألوان. يبدأ البهاق بشكل عام، في منطقة مكشوفة من الجسم، بعد التعرض لسفعة شمس في الربيع أو إصابة، تختلف الإصابات في حجمها لتتفاوت بين مليمترات قليلة إلى مساحات واسعة، وتكون الحدود حادة مع أطراف مفرطة اللون.
أضاف لا يصاحب البهاق أي اضطراب آخر، لكنه من الشائع حدوثه؛ نتيجة اضطراب انفعالي، لا يوجد إثبات على أن البهاق يعود إلى عامل نفسي، كما أنه لا يوجد أي أساس للافتراض بأن البهاق يترافق مع عملية خبيثة (سرطانية) كامنة.
وأوضح يظهر البهاق بشكل أوضح في الوجه وعلى ظهر اليد، عند التقدم في مصر العمر، تكون الإصابة ثابتة لفترة معينة، وتتقدم ببطء مع الوقت، ولكنها تبقى أحيانًا إصابة موضعية.
وكشف عبر صفحته dr_f_alsudairy أن علاج البهاق يتمثل في
علاج البهاق المفضل، من بين العديد من العلاجات القائمة، هو : الإشعاع بـواسطة الأشعة فوق البنفسجية ذات الموجة المتوسطة Narrow band UVB مع رفع الموجة عند التوصل لنتائج بعد ستة – عشرة أشهر، إن هذه الطريقة ناجحة في أكثر من 50% في علاج البهاق ، حيث تعود ما يقارب الـ 75% من المناطق المصابة للونها الأصلي، يعود أصل علاج البهاق بالبسُّوَرالين (Psoralen) الموضعي أو الفموي، والأشعة فوق البنفسجية “أ” (UVA) لمشاهدة نجاح العلاج بنبتة الخلة الشيطانية (Amni majus) في القرن الثالث عشر، وقد تم مؤخرًا تطوير علاج للبهاق يجمع بين الستيرويدات وإشعاع UVA.
إن الشرط الأساسي لإرضاء المريض وعلاج البهاق لديه، يكون بإرشاده عن طبيعة المرض، توضيح سير المرض وتهدئته حول الحالة التجميلية، مع عرض إمكانيات علاج البهاق المختلفة.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق