كتبت : ريهام جمال

طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتوحيد الجهود في مكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية، من خلال تدوينة لفضيلته، مساء اليوم الثلاثاء، على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.

وقال فضيلته في تدوينته التي نشرت بالعربية والإنجليزية والألمانية، تعقيبا على الحادث الإرهابي الذي وقع مساء أمس الاثنين في العاصمة النمساوية فيينا : “تألمت كثيرًا جراء الحادث الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة فيينا، فاجعة حوَّلت هذا المكان الهادئ الآمن إلى ساحةٍ لإراقة الدماء وبث الذعر والخوف”.

وأعرب شيخ الأزهر عن تعاطفه مع عائلات الضحايا : “أتعاطف مع الضحايا وأسرهم، وجميع ضحايا الإرهاب في العالم، وأدعو لتوحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية”.

جدير بالذكر أن الأزهر الشريف كان قد أدان الهجمات الإرهابية التي حدثت في أماكن متفرقة بالعاصمة النمساوية فيينا، وراح ضحيتها ٤ أبرياء وأصيب آخرين، وشدد الأزهر على أن قتل نفس واحدة هو قتل للإنسانية جمعاء، وأن حق الإنسان في الحياة من أسمى المقاصد في جميع الشرائع والقوانين، مناشدًا كافة الهيئات والمؤسسات الدولية أن تقف صفا واحدا في وجه الإرهاب، وأن يتضامن الجميع من أجل نشر السلام في ربوع العالم ودحض العنف والكراهية.