بقلم : حسام الدالي

هل وصل بنا الحال أن نفر ونكرهه بيوتنا، فقد تحولت  منطقة عمر بن الخطاب التابعة لحى السلام التي تُعد من أرقى الأحياء المصرية القديمة إلى حي عشوائى، وقد تحولت المنطقة الهادئة فى جسر السويس إلى مناطق الموسكي والعتبة، جاء ذلك بعد احتلال تجار الأقمشة المحلات والبيوت، فأصبح المرور فى الشوارع سيء للغاية ومستحيل الوصول إلى المنازل؛  بسبب ازدحام السيارات الخاصة بنقل القماش على مدار اليوم حيث تحولت جميع الشقق إلى مصانع تستهلك حد كبير من الكهرباء، وتدمرت المرافق، غير أن أموالهم الباهظة الذين يبهرو بيها المُلاك ، وخروج المواطنين من منازلهم لرفع اﻹيجارات أضعاف مضاعفة، وأخذها بأى ثمن، وأخطر ما في الموضوع أنهم يحرمون المصريين من العمل معهم، وأخذوا 90%من المحلات و الجرشات إلى مخازن أقمشة، وهى تعتبر قنبلة تشديدة تشمل الاشتعال غير تحويل وتكسير وجه العماير، و وصولها بالدور الخامس ببعض المباني، وقاموا بتبديلها بفتارين زجاجية ومؤخرا ظهرت جنسيات مجهولة الهوية، ومن ناحية أخرى ازعاج طالبات الجامعات من المنطقة أصبحن لا يتمكن من الذهاب إلى محاضراتهم ، وأتوبيسات المدارس فشلت فى الدخول إلى الشوارع؛  بسبب خناقات العمال وأصاحب المحال معهم،  ناهيك عن التحرش اللفظي والشجار المستمر داخل سير هذه المنطقة التاريخية.