حلمه منذ الصغر أن يصبح بطلا في فنون القتال.. تحدى كل الصعاب والظروف وحاول تطوير نفسه بنفسه بالرغم من قلة الإمكانيات المحيطة به.. لا يستطيع تحمل الأعباء المالية للانتقال إلى أماكن التدريب.. ابتكر أدوات بدائية في حوش للتدرب عليها، حتى يحقق حلمه الممنوع بالنسبة لظروفه.

حسين صعيدي من قنا، كل الظروف المحيطة به لم تعرقله عن ممارسة هوايته المفضلة، فبالرغم من قلة الإمكانيات وصغر سنه وعمله الشاق ودراسته في الثانوية، ومساعدة والده المريض في تحمل أعباء الحياة، إلا أنه أصبح بطلًا للجمهورية في الكونغ فو، ضاربًا بذلك كل العراقيل التي كانت تواجهه.

 

ويشير إلى أن اختبار ألعاب القتال ليست بالسهلة وتلزم قوة تحمل وهو ما توفر في جثمانه البدني الذي تحمل ثقل الكابتن حينما وضع قدمه علي بطنه في أول مقابله واجتاز الاختبار، حيث وصل إلى الحزام الأسود وهو أعلى المراتب في الأحزمة الخاصة باللعبة، وتمني الصاوي أن يصل إلى مرحلة متقدمة في لعبة الكونغ فو والكيك بوكسينج وأن يلتحق باللعب لمنتخب مصر والمشاركة في بطولات دولية وتحقيق الحلم الذي كان يسعي إليه من الصغر.

 

ويقول الصاوي مصطفي، والد بطل الجمهورية، إنه بدأ التدريب مع نجله في الحوش بأدوات بسيطة مثل الطوق والأحجار والقفز من فوق الأحجار ثم الذهاب إلى مدينة نقادة التي يتبع لها ومارس عدة ألعاب من الكاراتيه والهوكي وكرة القدم، ورغم اجتيازه اختبارات نادي النصر والداخلية في كرة القدم إلا أنه رفض الاستمرار لحبه لرياضة الكونغ فو التي تدرب من خلال إحدي النوادي علي فنونها واستطاع أن يحصد المركز الأول علي مستوي الجمهورية.