التعبير عن الامتنان:خلال أيِّ ظرف في حياتنا مهما كان كارثياً، هناك شخص ما في العالم يتمنى أن يقايض ظروفه بظروفنا؛ لذا يجب أن تقلل من شكواك وتكون ممتناً لما تملكه، وسيجلب هذا دون شك المزيد من السعادة إلى حياتك.

تجنُّب الإجهاد:من الهام للغاية أن تدرك حين تعاني من الإجهاد المزمن (chronic stress) وتُحدِّد أسبابه، ثمَّ تعالجه، فهنالك العديد من الطرائق لمعالجة الإجهاد، منها: التمرينات الرياضية، والتأمل.

التركيز على الحاضر:كثيراً ما تمضي حياتنا ونحن نفكر بما علينا فعله في المستقبل دون أن نستمتع بالحاضر، ولكن علينا أن ندرك أنَّنا موجودون في اللحظة الراهنة، وإن لم نستمتع بالأمور البسيطة في الحياة الآن، فسنندم على ذلك في المستقبل.

 

التعلم من الفشل:قد يسلبك الماضي سعادتك الآن؛ إذ إنَّ الإنسان لسبب ما يطالب بالكثير من نفسه، وغالباً ما يكون أقسى مَن يحكم عليه، لكن حاوِل أن تنظر إلى الأخطاء والفشل كفرصة للتعلم بدلاً من قيود تحدُّك في الحاضر أو المستقبل.

 

تذكُّر الموت:نحن نعتقد أنَّ الحياة لا تزال طويلةً أمامنا، فلا نمنح أنفسنا فرصةَ عيشها بكل لحظاتها، ولكن إن فكرتَ بالأمر، فستدرك أنَّنا جميعنا هالكون لا محالة؛ لذا تخلص من مخاوفك واستمتِع بالحياة.

التمتع بسلوك إيجابي:

من المؤكد أنَّه ليس بوسعنا التحكم بكلِّ ما يحصل في حياتنا، لكن ما يمكِننا اختياره هو طريقة تصرُّفنا خلال تلك الظروف؛ حيث يمكِننا اتخاذ موقف انهزامي، أو أن نختار النظر بتفاؤل وإيجابية؛ ولهذا فإنَّ قسماً كبيراً من السعادة يقبع في أذهاننا وليس خارجها.

 

تقديم العون:العطاء هو مصدر مؤكد للحصول على السعادة في الحياة؛ إذ إنَّ شعور الرضا الذي يتلو مساعدة شخص ما مفرح جداً، ويمكِنك أن تساعد شخصاً تعرفه أو شخصاً غريباً تماماً، فهناك شخص بحاجة إلى العون دائماً، وعليك فقط أن تنتبه لذلك.