١_ كتابة مقدمة جذابة:

في بداية القصة لا بد من كتابة فقرة جذّابة؛ لشد انتباه القرّاء ودفعهم إلى متابعة القراءة وبعيداً عن الملل، كابتداء النص بحدث غير متوقع أو مفاجئ، أو بنزاع يثير اهتمامهم لمعرفة نهايته

 

٢_ اختيار الراوي المناسب :

الكاتب هو من يحدد الشخصيات التي ستروي أحداث القصة وكمّ المعلومات التي سيفصِح عنها خلال قصته، فقد تكون الشخصية الرئيسية في النص هي من تسرد الأحداث من خلال تأثرها وتفاعلها بالأحداث التي حولها، أو شخصية ثانوية تسرد مجريات القصة والأحداث التي تحيط بالبطل، وقد يقوم الكاتب بإشراك القارئ في قصته باستخدام ضمير “أنت”، أو من خلال شخصية ثالثة تعود عليها بضمير “هو” أو “هي” أو “هم”.

 

٣_ تحديد معالم الشخصيات :

يجب على الكاتب تحديد معالم الشخصيات التي ستلعب أدواراً مختلفة في النص، وتدوين بعض المعلومات مسبقاً حول تلك الشخصيات، ومن أبرز هذه المعالم: المظهر الجسدي، والشخصية، والخلفية الدرامية، والانشغالات والاهتمامات، والدور الأبرز في القصة

 

٤_ إثارة التشويق :

يجب تجنب الإفصاح عن كافة التفاصيل والأحداث في القصة فلا شيء يُضعفها أكثر من إشراك القارئ في كافة الأحداث، حيث يجب وضع القارئ في حالة من التشويق والحيرة بماذا سوف يحدث، وذلك من خلال طرح سؤال دراميتيكي مشوقّ يستدعي القارئ إلى التفكير.

 

٥_ كتابة الحوار بالشكل المناسب :

للحصول على حوار جيد لا بد من اتباع النقطتين الآتيتين، الأولى هي المعرفة العميقة بالشخصيات، والثانية هي الإكثار من إعادة كتابة الحوار، ويُشار أنّه لا بد من امتلاك كل شخصية ميزة خاصة تميزها عن غيرها من الشخصيات، وللتأكد ما إذا كان الحوار يخدم ويلائم الشخصية؛ يُنصح إعادة قراءة الحوار مرة أخرى وإذا لم يتناسب معها؛ فالأفضل إعادة صياغة الحوار