بقلم الدكتور : عبدالرحمن إبراهيم الدايل

لقد أنعم الله على دول العالم قاطبة ودولنا العربية بشكل خاص ودول الخليج بشكل أخص بالكثير من النعم والثروات وخصوصا الثروة النفطية والغاز والتي تقوم حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بشركة أرامكو السعودية بإنتاجها واستثمارها بما يخدم مصالح مملكتنا الحبيبة واستدامتها..

يمكن تعريف التنمية المستدامة بالقدرة على تلبية احتياجات الحاضر من طاقة غير متجددة وطاقة متجددة و نقد و استثمارات دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تحقيق احتياجاتهم ومتطلباتهم. التنمية المستدامة تعني النظر إلى أي موضوع أو قضية أو قرار يتم التعامل معه بنظرة ثلاثية الأبعاد تشمل كل من البعد الاقتصادي والبعد الاجتماعي والبعد البيئي.

تعتبر التنمية الاجتماعية إحدى ركائز رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وولي عهده قائد التغيير محمد بن سلمان حفظهم الله و التي تركز على عدة محاور تشمل القضاء على الفقر و الجوع و البطالة و الفساد وتوفير الحياة الكريمة و الحصول على التعليم الجيد و تمكين المرأة السعودية ودعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة للشباب وجميع رواد الأعمال و توفير الطاقة النظيفة و الماء النقي بالإضافة إلى الحصول على عمل لائق انطلاقا إلى الوصول للإنتاج والاستهلاك المسؤول و الحفاظ على المناخ و الحياة البرية وحمايتها..

لم يعد الاستهلاك المسؤول والحفاظ على البيئة خيار نستطيع أن نتجاوزه بل ضرورة يفرضها الواقع والحاجة الماسة إلى ترك أثر طيب للأجيال القادمة ليكملوا عجلة التطوير فالله كتب الإحسان على كل شي ولا تسرف و إن كنت على نهر جاري..