بشكل عام كل صانع محتوى هو مؤثر رقمي، أو أن أمامه الإمكانية ليتحول إلى مؤثر رقمي، لذلك علينا ببيان هل صانع المحتوى هو ذاته المؤثر الرقمي؟
المؤثر
بشكل عام، يعتبر المؤثر الرقمي شخصاً له طابع وصفات نشطة على الأقل على وسائل السوشيال ميديا. ولكي يتم اعتباره كذلك، يجب على الأقل أن يكون لديه عدد مهم من المتابعين، وكذلك عدد كبير من المتابعين وعدد جيد جداً من المنشورات والتفاعلات، وإذا تأملنا في معنى الكلمة، نلاحظ أيضاً أن المؤثر هو ذلك الشخص الذي لديه قدرة على التأثير، أو لديه الإمكانية للتأثير، في آراء الزبائن بالشراء أو الاندفاع للتعرف على منتجات الشركات.
المؤثر الناشئ أو المؤثر الصغير
من الاسم ذاته يتضح أن المؤثر الناشئ يقوم بالأعمال ذاتها التي يقوم بها المؤثر الرقمي العادي، لكن على نطاق مصغر. الأكثر شيوعاً هو ذلك المؤثر الذي يتمتع بأهمية وشهرة محلية، ويقتصر تأثيره على مدينة معينة أو ولاية معينة.
لا يوجد أي إجماع على عدد المتابعين وهذا الوسيط يعتمد على اهتمامات الماركة. لكن، يمكننا اعتبار أن هذا العدد قد يكون بحدود 50 ألف متابع. هؤلاء المتابعين يمكنهم أن يكونوا حلفاء كبار للعلامات والماركات التجارية المحلية، وعلى الأخص، بسبب القرب من الجمهور الذي تستهدفه مثل هذه الشركات.
صانع المحتوى
لكي يتم اعتبار شخص من الأشخاص صانعاً للمحتوى، يجب على المؤثر أن يقدم شيئاً إلى المتابعين، لذلك صانع المحتوى هو ذلك الشخص الذي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي (أو حتى منصات أخرى) ليقدم قيمة للمتابعين، حتى في الحالات التي لا يكون فيها هناك ماركة أو علامة تجارية تغذي ذلك، ومن الأمثلة على ذلك كتاب المدونات الذين ينشرون نصائح عن السفر، الانستجرام الذين يشاركون نصائح عن المظهر وغيرها، وكذلك اليوتيوبرز الذين يتحدثون عن المواضيع المتنوعة في قناتهم.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق