متعة الحياة :
مضيت وحدي في منعطفات الحياة وجدت أناس لا تعرف قيمة الحياة وأناس ماضون برضا الرحمن، ، واكتشفت أن متعة الحياة في الإستسلام لله ثم السعي والعمل بالأسباب، ، متعة الحياة ليست في مال أو سلطة أو نسب أو أولاد، ..متعة الحياة الحقيقية هو في الوصول إلي الحقيقة الخفية، نعم حقيقة وجود الاناس ،،، صديقي الإنسان هل وصلت لحقيقة وجودك أم لازلت تعبث بأفكار بعيدة عن الحقيقة ،، آراك تحتاج إلي وقفة مع وجودك لتدرك متعة الحياة،
إن كنا نمضي برتم سريع وندعي الغلو في إهدار الوقت والطاقات فعذرا ياانسان أنت الإنسان الذي خير علي سائر المخلوقات غزوت القمر وصنعت أقمار ترصد بها خطوات أخوك الانسان لتنهك وجودك وتقتص من مجهودك فمهما بلغ نبوغك ستظل تفتقر ذاتك ومتعة الحياة، ، الهث واركض وحارب وكافح لتحفر بيدك ذورق الحياة الذي تفني معة وتغرق فية كل الأمنيات، ،
تعالي معي ننقب عن آبار الحياة داخلنا ويبقي التنقيب يحتاج إلي تمهل ووقفة مع الذات!
هل أنت سعيد ياانسان؟ برغم كل التحديات والتجليات وصلت لقناعات الرضا عن نفسك ووجودك؟،يحتاج كل منا إلي درجة متوسطة من السلام النفسي الذي يشبع بة، ومنة يضع رأسة وينام هانئ البال،، يحتاج الكثير منا الي التصالح مع نفسة قبل الآخر ويكتشف أنة حقا إنسان خالي من الكبر والتعالي والعدوان، إبحث معي وحاول ربما نجد سويا آفاق الرضا وحب الحياة التي تجعلنا نعيش رحلة الحياة بمتعة ونستشعر السعادة مهما كانت مطبات الحياة .
الظروف ولادة وتتكاثر معها الضغوط والمشكلات، ولتبقي علي يقين بأن ظروفك هي صنع يدك وليست الحياة ، احترف مهارة تطويع الظروف لك حتي لا ينقلب مااقترفتة يداك عليك وتعيش بحسرة وخيبة رجاء فمهما كانت غشاوتك تعلم قبول واقع صنعتة يداك ،، ولتبدأ دوماً بتوكل علي الله دون تواكل علي ظروف ومسببات تعلق عليها جنوحك أو تضيع بها فرص ممتعة للحياة. … كن إنسان بدرجة إنسان.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق