يقول الفنان محمد شيبة  ” إن الموهبة هي الأساس، وهاجسه دوما استغلال كل الفرص لإنتاج وتسجيل أكثر ما يمكن من الأغاني، ما دام أنه قادر على ذلك، بقوله، “لا يهمني انتشار الأغنية بقدر ما يهمني العمل والإنتاج الحي”، مشيراً إلى أن أغانيه تبحث دائما عن الكلمة الصادقة التي تبقى في ذاكرة الجمهور.

 

وتابع محمد شيبة: “لا أبحث عن موقع في الساحة الغنائية بقدر البحث عن عمل وموقف وكلمة صادقة تبقى في ذاكرة الناس، لأني يعبر عن ذلك بواسطة الكلمة والصوت واللحن، وأؤمن بأن الحياة قائمة على الثراء والتنوع وعلى الاختلاف”.

 

ويؤكد الفنان محمد شيبة: “أن الفن لغة عالمية، وخصوصا عندما تكون كلمات الأغنية مليئة بالمعاني وذات رسالة، فتجد الجمهور يتفاعل معها ويتأثر بها تأثيرا وجدانيا، مشيرا إلى أن الفنان عليه دور الارتقاء بذوق الجمهور، وهو ما يحاول تحقيقه”.

وأخيرا يرى أن من شروط الأغنية أن تحرك شيئاً ما في وجدان المستمع، فالكثير من الناس يرددون الأغاني، والجمهور يسمع الأغنية الجميلة التي تروق له، ولا يهمه من كاتبها، ولا من لحنها وتوزيعها الموسيقى.