الفيلم بطولة المصري أحمد سمير إخراج محمد ميساوي

تونس – غلوبل – أمسية سينمائية فلسطينية وتفاعل وإشادة كبيرة من الحضور شهدتها قاعة سينما الطاهر شريعة بمدينة الثقافة بتونس عقب إنتهاء العرض قبل الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني مفتاح مقاومة شعبنا مستمرة لا للتهجير بطولة المصري أحمد سمير وكوكبة من نجوم وصُناع العمل سيناريو وإخراج التونسي محمد ميساوي، وتصفيق حار من الجمهور الحاضر شهدته القاعه عقب نهاية الفيلم الذي تأثر به الجميع لما يحمل في طيه من رسائل وحقائق موجهه للعالم أجمع أشاد به جمبع الحضور من ممثلي السلك الدبلوماسي في تونس وضيوف العرض من شخصيات عامة وإعلامية وصحفية والسينمائين التونسيين الحاضرين ضيوف العرض ونجوم المجتمع التونسي تحت إشراف سفارة دولة فلسطين بالجمهورية التونسية وعلي رأسهم سعادة السفير رامي القدومي سفير دولة فلسطين بتونس والمستشارة رانيا حميد نائبا عن السفير المصري بتونس باسم حسن، والمستشار محمد عبد العزيز وعديد الشخصيات الرسمية والعربية، الذين أشادوا بالعمل إشادة كبيرة معبرين عن سعادتهم بالفيلم السينمائي الفلسطيني مفتاح سيناريو وإخراج التونسي محمد الميساوي، بطولة المصري “أحمد سمير”
الممثلة التونسية “فاطمة بن سعيدان
الفنان جلول الجلاصي
الفنانة عايدة نياتي
الفنان سامي التومي
الفنان عبد الله العويتي
د.محمد بن إبرهيم
الفنانة سيرين بن رمضان
الفنان أنيس العياري
الفنان محمد الخامس الطرودي أطفال الفيلم
ياسين لملوم
ياسمين لملوم
ياسين خطرشي ،
الفيلم إنتاج :
أحمد سمير
عاطف عبد القادر
محمد ميساوي


 فيلم بحق يحمل رسائل هامة وكذلك يحمل حقائق غائبة عن أذهان الجميع وهدفه توجية البوصلة تجاة فلسطين
* * الليلة كنا علي موعد مع ميلاد نجم سينمائي مصري جديد أشاد كل الحضور ببطل الفيلم المصري أحمد سمير وأن هذا الفيلم هو إكتشاف لمولد نجم شباك سينمائي جديد الذي جسد في الفيلم دور البطولة بدورين دور الأب ابو عمار 1947 الذي إستشهد على يد العصابات الصهيونية ثم دور الإبن الطبيب عمار بداية من الإنتفاضة عام 1987 وصولاً بعمار الطبيب الرجل الكهل في غزة 2024 الذي فقد بصره من التعذيب في المعتقلات الإسرائيلية، والذي إستمعنا إلى صوته في الفيلم وهو يروي قصة الفيلم وينتقل معنا عبر الأحداث والفترات الزمنية بصوته فويس اوفر

وخلال ندوة الفيلم
أكد بطل الفيلم المصري أحمد سمير أن هدفنا هو إيصال صوت أهلنا في فلسطين لكل شعوب العالم وتوجية البوصلة إلى فلسطين – غزة بسلاح الفن والثقافة، والفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد تحديات الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948″ وحتي يومنا هذا.
واضاف أحمد سمير أن السينارست ومخرج العمل محمد ميساوي أراد من خلال الفيلم توضيح الحقائق بدقة بداية من النكبة منذ عام 1948، حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية وإستقبال الفلسطينين لليهود بكرم الضيافة المعهود فقابلهم اليهود بغدر اليهود المعهود، ليظهر بعد ذلك الغدر والتهجير الذي تعرضوا له من الضيوف الغدارين موضحاً الحقائق الغائبة،

وأضاف أحمد سمير بطل الفيلم أن سلاحنا لدعم أهلنا في غزة هو سلاح الفن والثقافة لدعم أهلها ونقل صوتهم إلى العالم، وإظهار الحقائق وأنه لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهلنا في فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير، سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات
بالنسبة لبوستر الفيلم، أفاد “أحمد سمير” أن بوستر الفيلم يعبر عن حملي للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات من الطائرات والدبابات والنيران فالمفتاح رمز العودة لكل الشعب الفلسطيني إلى منازلهم يوم النصر القريب إن شاء الله ، وأن الزملاء الفنانين وكل فريق العمل أبدعوا في هذا العمل وأن الفنانة والمطربة الكبيرة عايدة نياتي أبدعت في أدائها للأغاني التراثية الفلسطينية التي تواكب هذة الفترة الزمنية،. وكل زملائي كانوا مبدعين و فخورين بمشاركتهم في هذا العمل كونهم صوت لشعب يتطلع إلى حريته ويقدم كل يوم التضحيات دفاعاً عن وطنه ومقدساتنا دفاعاً عن المسجد الأقصي الأسير. و أكد المخرج محمد الميساوي انه تم الانتهاء من التصوير في بيئة مشابهة في تونس ، وأن الفيلم سنبدأ التجهيز له لكي يجوب العالم ، موجها الشكر لكل فريق العمل التقنيين، مساعد مخرج أول: عزمي سعيد
مكياج: مريم خضراوي
مهاء المحمدي
سكريبت: نداء دراجي
مدير تصوير: كريم المنجز
مساعدو تصوير:
بهاء الدين عطية
إسكندر حجازي
خليل طرابلسي
بديع مرياح
تلوين وجنريك وائل المغيربي
مهندس الصوت نوري الأسود
مساعد صوت: سفيان
أيمن الشريقي
مؤثرات بصرية
محمد علي العفاس
مدير الإنتاج
محمد أمين الحفصي
محمد الخامس الطرودي
ملابس أنيس العياري
الملابس:
آنيس عياري
نورا العياري
مريم الجويني
حكيم
ديكور:
حمادي بن نية
سلمى الجودي
ريان قطيفي
منسقي العمل
محجوب همامي
محمد علي الشارني
عز الدين عبدلي
حسين فرح

وأكد أحمد سمير بطل الفيلم :” أنه لم يجد صعوبة مطلقًا في مشواره الجديد في مجال الفن السابع، نظرًا لكونه إعلاميًا ومعتادًا على الوقوف أمام الكاميرا. ويعبر في ذات السياق عن إحساسه بالتآلف مع الكاميرا كاشفا عن حبه للفن وتطلعه لتحقيق أحلامه في عالم السينما ونيته في تجسيد شخصيات متنوعة، من مصرية إلى تونسية وعربية.

أحمد سمير:”أحس أن الكاميرا تحبني وأحبها المهم أن تؤمن بنا تفعل وأن تختار أعمالك وتكون راضيا عن ما تقدمه… لدي أحلام كبيرة في عالم السينما والحمد الله تحقق الحلم الأول بعرض الفيلم وأنتظر بفارغ الصبر عرض الفيلم في قاعات السينما العالمية لتصل رسالتنا إلى مختلف أنحاء العالم