انشغل الكثير منا بين ترديد العيب أو هذا يصح أو لا يصح اصبح الجمهور العريض يشاهد المتغيرات المجتمعية بلغة العيب ، ومما لا شك فية ان عامل التربية له دور قوي في ترسيخ مفاهيم خاطئة لم ينزل الله بها من سلطان وأصبح لسان البغبغاوات هو السائد دون مرجع لمشرع أو حتي سند عقلي يحترم الآخر .
وعلية ماوجدنا من ردود افعال رواد السوشيال ميديا بين معارض قوي تحت مسمي التميز الصريح للسيدات واخرون يرون انه عيب وغير مقبول ان يتم الإجازة المدفوعة للمرأة لانها تعاني من آلام الدورة الشهرية ولم نجد من مؤيدون الا أقلية احترمت الموضوع بشكل له ابعاد كثيرة أهمها الدين والإنسانية .
ولله المثل الاعلي فقد جعل للمرأة الحائض والنفساء رخصة صريحة من العبادات والفروض كالصلاة والصيام فكيف بالذي خلقنا لعبادته جعل للمرأة استثناء واضح كالمريض نحن البشر نتعامل مع هذا الموضوع باستخفاف و عنصرية وعدم احترام .
دول أوروبية و أيضا أفريقية طبقت هذا القانون من منطلق أبحاث عديدة قاست كفاءة عمل المرأة لتكتشف ان منحني العمل والتركيز وفقدان القدرة العصبية في علو اثناء الدورة الشهرية ولأهمية قيمة الإنسان ودور المرأة الانتاجي والابتكاري طبقوا قانون اجازة مدفوعه الأجر للمرأة اثناء الحيض .
نعم نحن مجتمع شرقي له قالب خاص علية إذا كان الرفض من منطلق العيب فهذا عبث لا محل للنقاش ،من الأولي هو مناقشة الموضوع بوازع انساني يحترم حالة المرأة البيولوجية والسيكولوجية نناقش آليات تنفيذ المقترح بشكل يتسق مع أخلاقياتنا وأدبياتنا الموضوع يستحق فعلا المناقشة البناءة الإيجابية بعيد عن التنظير و العيب الذي اخترعناه من وحي طلاسم ظلمات خاطئة لمفاهيم حسمهتا اللوائح التشريعية والمعتقدات الإنسانية .
دعوني احدثكم بلغة العقل والتحليل ودعوني ادعوكم للآليات التطبيق دون حرج أو عيب .
◦
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق