كتبت : آية إيهاب
حدث يوم ١١سبتمبر عام ٢٠٠١ حادث أليم اهتز له العالم أجمع، ولكن تضررت منه الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مبالغ فيه، فاليوم ١١ سبتمبر ذكرى حادث ضرب برجي التجارة العالمية، عن طريق ٤ طائرات مدنية تجارية اصطدمت بأهداف محددة الا وهي ضرب البرجين، ولكن نجحت ثلاثة منهم في القضاء على البرجين ،حيث انهار كلا البرجين المكونة من ١١٠ طابق، ومن هذا الوقت صار هذا الحادث يعتبر علامة بالنسبة لأمريكا، ذلك لأنه أودى بحياة حوالي ٣٠٠ الف أمريكي وذلك وفق ما صرحت به الحكومة الأمريكية حينها، هذا، وقد أضافت انهم كانوا ١٩ شخص هم من قاموا بتنفيذ الحادث بقيادة أسامة بن لادن عن طريق خطف اربعة طائرات مدنية، وقد أنقسموا الى ٤ فرق، وكل مجموعة ضمت شخص تدرب في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية، وقاموا بتنفيذ اول هجمة في حوالي الساعة ٨:٤٦ صباحا بتوقيت نيويورك، وكانت أول طائرة من بين الطائرات الأربعة باصطدامها في البرج الشمالي من مركز التجارة العالمي ،وفي الساعة ٩:٣ اصطدمت الطائرة الثانية بالبرج ناحية الجنوب، وبعدها بما يقرب من نصف ساعة اصطدمت الطائرة الثالثة بمبنى البنتاجون ، ولكن الطائرة الرابعة تحطمت قبل وصولها إلى الهدف ، ومنذ ذلك الوقت وحتي الآن ارتبط اسم الإسلام بهذا الحادث الأليم وجعلت أمريكا تنتقم من هذه الجماعات الإرهابية ولكن تعرض اشخاص آخرين للضرر فقد أقدمت أمريكا علي عدة خطوات بعد هذا الحادث، وهذا يدل علي وجود وجهين للدخول لامريكا قبل الحادث وبعد الحادث وفي الفقرات القادمة سنقدم لكم التغيرات التي حدثت بعد هذا الحادث:
اول هذه التغيرات كانت التجول في المطار دون جواز السفر قبل الحادث كان لا يشترط التجول بجواز السفر في قاعات المطار او الانتظار عند بوابة المطار ولكن تغير كل ذلك بعد هذا الحادث.
ثانيا: وجود تفتيش من قبل جيش الفحص في المطار، لابد من تقديم لهم التذكرة والهوية الشخصية للتأكد من شخصيتك، وهذا ما لم يكن يحدث سابقا .
ثالثا: كانت في سابق عهد أمريكا تفكر فى التمييز، من حيث اللون، ولكن بعد هذا الحادث صارت تفكر في الديانة لارتباط الإرهاب من وجهه نظرهم بالدين الإسلامي.
يذكر أن قرار أمريكا الانتقام من جميع الإرهابيين، فقد قتلت أكثر من ٥٠٠ ألف مسلما في بلاد العراق وأفغانستان وغيرهم دون وجه حق، وحاربت الإرهاب في أكثر من ٦٧دولة حول العالم تحت مسمى محاربة الارهاب.
والآن سوف تعرض “شبكة يو دبليو أن ” مواقف رؤساء أمريكا من يوم الحادث حتي الآن:
جورج بوش:
كان متواجد بمدرسة تدعى “إيما أي بوكر” الابتدائية في زيارة لأطفال هذه المدرسة، وعندما علم بخبر الحادث هرع الي أحد الفصول الفارغة لتلقي آخر المستجدات حول الوضع ،وانتقل في الحال إلى لويزيانا وعقد مؤتمر صحفي حول الحادث قال فيه: “لا تخطئوا ستلاحق الولايات المتحدة الأمريكية وتعاقب المسؤولين عن هذه الأعمال الجبانة” ، وبالفعل انتقم بوش من مَن قاموا بهذه الأفعال.
وفي الذكرى ال١٩ لهذا الحادث أحيا جورج بوش وزوجته عبر صفحته علي” تويتر” قائلا : “انا و لورا نكرم آلاف الأرواح التي سرقها الإرهابيون قبل 19 عاما، نتذكر صدمة الشر وألم الخسارة، ونتذكر شجاعة الأمريكيين في اللحظات والأيام التي أعقبت 11 سبتمبر، وبينما نكرم الذين سقطوا لنتذكر أيضا قوة أمتنا العظيمة”.
الرئيس السابق باراك اوباما :
أحيا الرئيس باراك أوباما عام ٢٠١٦ ذكرى حادث ١١ سبتمبر وصرح في مؤتمر صحفي بمبنى البنتاغون ،إن “القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية يعلمان بأنهما لن يستطيعا أبدا إلحاق هزيمة بأمة قوية مثل أميركا، في وقت يحاولان ممارسة الإرهاب أملا بأن يدفعنا الخوف إلى أن نقف الواحد في وجه الآخر “، وأضاف “لهذا السبب، من المهم اليوم أن نجدد تأكيد من نحن بوصفنا أمة، لأننا نعلم بأن تنوعنا ليس ضعفا، إنه وسيبقى على الدوام أحد أكبر مصادر قوتنا”.
الرئيس دونالد ترامب:
قام بإحياء ذكرى ١١ سبتمبر عام ٢٠١٨ بتوجهه الي ولاية بنسلفانيا لإحياء هذه الذكرى .
وهذا العام يقرر الذهاب إلى ولاية بنسلفانيا لإحياء ذكرى ١١ سبتمبر، ولكن هذه المرة من أجل إقناع الشعب لإنتخابه مرة أخرى، وتوليته كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق