كتبت : إسراء عماد
حددت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، المنعقدة بمجمع محاكم «عابدين»، 19 ديسمبر المقبل، ليشهد أولى جلسات محاكمة الفنان «محمد رمضان»، بتهمة الإساءة للشعب المصري، بنشر صورة له مع ممثل إسرائيلي شهير على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت الدعوى، التي تقدم بها «هاني جاد» المحامي، أن «محمد رمضان»، ظهر بصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، تجمعه وأحد أشهر الممثلين «عومير أدام»، في الكيان الصهيوني، ونشرها على حسابه، ضاربا بذلك كافة الأعراف، وشعور المصريين، ومدى كراهية المصريين للكيان الصهيوني، في تحدي سافر، غير مسؤول اعتاده «محمد رمضان»، أو «نمبر وان»، كما يدعي لنفسه، خلاف تلك الصورة، كانت أعماله التي لا ترقى حتى أن تكون «بهلوانية»، لا فنية، متعمدا إثارة الفتن بين الشعب المصري، سواء بأعماله على الشاشات، أو صور منشورة له، والذي أصبح بسرطانًا يهدم ما هو باقي من أخلاق، أو انتماء للدولة.
وأضافت الدعوى، أن «محمد رمضان»، تناسى أن الكيان الصهيوني، هو عدو بلادنا الأول، بل الأوحد، والعقيدة المرابطة بصدور قلوب أبناء هذه الدولة، هذا الكيان المستفحل، الذي لا يفعل شيء إلا وقد قتل وسفك دماء المصريين، والذي قام بالاستيلاء على أراضِ بلادنا، هذا بالإضافة إلى ما قام به «رمضان»، من أخذ الشباب له قدوة غير حميدة، سواء في مسلسلاته أو أفلامه التي تهدف إلى البلطجة، وهدم أخلاق المجتمع، ومحو روح التسامح، وزرع بين الشباب حب الانتقام، والرجولة الزائفة، من خلال قتل وضرب وتنكيل المعتدين، والقوة المفرطة، واستخدام السلاح الناري لقتل خصومه، وطالب مقدم الدعوى، بمنع ظهور «محمد رمضان»، على القنوات الرسمية للدولة، وكذلك القنوات الفضائية، ومنعه من إقامة أية حفلات غنائية داخل الأراضي المصرية، أو تصوير أي أعمال فنية داخل مصر، وشطبه من نقابة المهن الموسيقية والسينمائية.
كما يعقد مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، برئاسة النقيب الدكتور «أشرف زكي»، اجتماعا في الخامسة مساء اليوم الاثنين، 23 نوفمبر، لمناقشة أزمة الفنان «محمد رمضان»، بعد انتشار صوره مع 3 شخصيات إسرائيلية، يحضر الاجتماع مجلس نقابة المهن التمثيلية، والاتحاد العام للنقابات، بدون حضور «محمد رمضان»، إذ سيتم وضع كل أوراق القضية أمامهم لدراسة الوضع، واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما أن «محمد رمضان»، سيكون له الفرصة للتحدث، وقَول ما لديه، وذلك لناءً على وجود قرار من قِبَل الاتحاد العام للنقابات الفنية، يمنع التطبيع، وتكون عقوباته بدايةً من الإنذار، وحتى الشطب.
وتعرض «محمد رمضان»، لهجوم لاذع، واتهامات بالتطبيع من قِبَل الجمهور، منذ أول أمس، بعد انتشار صور تجمعه بثلاث شخصيات إسرائيلية، وحاول «رمضان»، في الساعات الماضية، تدارك الموقف بنشره صورة العلم الفلسطيني، كغلاف لصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلا أن تغيير الصورة لم تغير من رأي الجمهور، بل زادت حدة النقد عليه، خاصةً أنه لم يقدم اعتذارًا حتى الآن.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق