بقلم / دعاء عبد السلام
بين فضائيات وقنوات وبرامج توك شو و أخرى أجتماعية ذهلت من كم الخلط و التحريض لما تحتوية الاغلبية من قضايا اسرية واحدة انحصرت في الرجل السلبي الشرير الذي يرتدي قناع سفاح النساء في مقابل ان كل النساء ضحية ذلك السفاح المرعب… وبين عويل وصراخ اعلاميات تخلوا عن المهنية والاحترافية واصبحوا يبثوا سم حالاتهم المشوه مع الرجال بشخصنة الامور وكأنهم فقط يبحثوا عن ترويج الصعبانية والهوان والمتاجرة باسم الحريات والمساواة والتمكين مع قليل من الخوف من منظر عام تحت مسمي البرستيج..
عبث يدور في راس الكثيرات اللاتي يقولن مالا يفعلن ، فيروس تفشي تحت رايات إعلام يحتاج إلى فلترة ، حتى برامج الطبخ أصبحت ضد الرجل ، والسخيف تلك المترددات على شاشاتنا من جنسيات عربية لتهزأ من الرجل المصري ، لماذا الوم ؟؟ ومن الوم !! اذا كانت الستات مابيعرفوش يكدبوا و سفرة والرجاله مايطقوش. ، وفقرات ثابته لبرامج بعينها تشحن العلاقات الاسرية ، خلط الجد بالهزل والهزل أصبح جد للاسف الشديد أصبحت المعضلة اكبر فكلما زاد الضجيج والصوت العالي وتحقير شخص دون اخر والبعد عن الاصول وعن غايه اهم واشمل هو تربية أطفال اسوياء ، خلق جيل يحترم امه وأبوه حتى وان كانوا منفصلين ، جيل يدرك قيمه واهمية الإحترام يقبل يد امه وابوة ، جيل متوازن غير مشتت ملتزم بمعايير التوازن النفسي ، لكل ست قامت بالمتاجرة بقضيتها و كشفت ستر علاقه مقدسة و جعلت من ابو أولادها حكايه مااقرب الأيام ستمضي وستكوني جده وعندها ستدرك قبح عملك.
ولا يخفي عنا أيضا ردود أفعال بعض الرجال فبعضهم مضطر ينزلق الي براثن المساطب من أفعال مخزية….. غاب عن مجتمعنا التميز بين الود والاحترام فظهر التشهير والتضليل و لازلت القنبله تبعث شرارها محذرة من انفجار جسيم… اتقوا الله في أولادكم كفانا عبث واذا كان الزواج غير قائم ع أصول وثوابت مقبوله للطرفين فلاداعي من خوض تجربة مصيرها الفشل.. لا داعي من تقطيع اواصر علاقات مقدسة بغباء متعمد و ندية غير مقبوله… تخيلوا أولادكم ماذا سيفعلون في حياتهم المستقبلية وهم مشتتين بين ام مكلومة واب يتطلع لرؤيته ؟ كيف حالهم مع اول موقف يحتاجوا فيه لوجود اب وام ؟
علاج الخطأ بالصح الصحيح… نرجع لاصولنا وعادتنا و نحترم أحكام الدين و نتسامح فيما نملكة فالمرأة ليست ملاك والرجل ليس بشيطان رجيم … لكن ثقوا اولا وأخيراً ان من زرع اغصان الزيتون في علاقاتة الإنسانية مع الآخر ستبقى أرضه مثمرة مليئة بكل الخير.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق