يقول المصور والمخرج محمد خليفة: “يعتمد فن المونتاج على ثلاثة مبادئ أساسية:
القطع المناسب: أي يتم تحديد الموضع المناسب لقطع اللقطة، وتجنب القطع الخطأ، والزمن المناسب: أي تقدير الزمن المناسب لكل لقطة، وتجنب الإطالة الزائدة، والانتقال المناسب: أي الانتقال من لقطة لأخرى بطريقة صحيحة متناسبة ومتناغمة”.
ويضيف: “أما متطلبات القيام بفن المونتاج
أولاً: فهم مكونات وصيغ الفيديو وتقنيات البث:
ملفات الفيديو لها أنواع متعددة وتختلف في مستويات الجودة في كل نوع، كما تختلف أنظمة البث التليفزيوني والفضائي، ولكل نظام مواصفات ومعايير يشترط توفرها في الفيديو حتى يمكن بثه بطريقة صحيحة.
ويجب على المونتير أن يعرف ماهية دقة الصورة Resolution، وأنواعها القياسية SD ، والمحسنة ED، وعالية الجودةHD ، وفائقة الجودة 4K و UHD.
وكذلك معرفة قياسات نسبة الأبعاد Aspect ratio التقليدية والحديثة، وعدد الإطارات في الثانية F/S or fps، ونظام المسح الضوئي Scanning Method ، ومعدل تدفق البيانات bit rate.
ثانياً تعلم الأدوات المستخدمة في المونتاج:
على الراغب في ممارسة المونتاج اختيار برنامج للمونتاج وتعلم أدوات وأوامر البرنامج، ومعرفة كيفية تنفيذ المهام المختلفة للمونتاج.
ومن أبرز هذه المهام، كيفية القص واللصق والحذف، وكيفية ضبط أشكال الانتقالات بين المقاطع، وكيفية إضافة تأثيرات وفلاتر على المقطع.
وكذلك كيفية كتابة نصوص على الفيديو، وكيفية إضافة الصوتيات والمؤثرات الصوتية، وأخيراً كيفية تقديم وإخراج الفيديو بالنوع والصيغة المناسبة للعرض والنشر.
ثالثاً: اكتساب مهارات ومهام فنون المونتاج:
يتصور البعض أن مجرد تعلم واحتراف إحدى برامج المونتاج ومعرفة أدوات تحرير الفيديو وإضافة الانتقالات والتأثيرات، يكفيهم لممارسة أعمال المونتاج، لكن هناك فارق كبير بين من يعرف استخدام الأدوات، ومن يصنع بهذه الأدوات فناً ويقدم عرضاً شيقاً ومؤثراً.
فالقائم بأعمال المونتاج يقوم بعدد من المهام الإبداعية في عملية المونتاج، واستيعاب مبادئه ووظائفه، والاستفادة من خبرات وتجارب الأعمال الفنية التي تنشر في وسائل الإعلام”.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق