دعا الخبير الدولي ستين هومان رئيس اللجنة الفنية للأولمبياد الخاص الدولي والاتحاد الدولي للفلوربول خلال محاضرته الرئيسة ضمن أعمال الدورة التدريبية المتقدمة لإعداد مدربي رياضة الفلوربول والتي تقام بمدينه جده السعودية بمشاركة 9 دول عربية هي البحرين ، مصر ، المغرب ، الجزائر ، ليبيا ، الامارات ، عمان ،قطر ، السعودية الدولة المنظمة الى العمل على انتشار اللعبة في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، خاصة وأن الاتحاد الدولي للعبه يسعى جاهدا لدعم عملية انتشارها في مختلف دول العالم
شهد المحاضرة الرئيسية د. عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريبي بالرئاسة الاقليمية ود. شريف الفولى مدير الالعاب والمسابقات ، ومن مصر احمد مصطفى ومن المغرب عبد القادر البشاري ، ومن ليبيا عبد القادر عبد الله العزازي ، ومن قطر محمد الرزقي ، ومن الامارات هيلان سالم العامري ، ومن عمان كلا من عبد الملك بن هاشل الضبعوني وأحمد بن سالم القطامي ، ومن الجزائر نور الدين مداحي ،ومن البحرين حسن محمد جواد موسى. بالإضافة الى 16 مدربا من السعودية الدولة المنظمة شاركوا في الدورة .
وأشار هومان بأنه بصفته خبير دولي للعبة يري انها من الرياضات التي تتناسب ذوى الاعاقة الفكرية وانها لها شعبية كبيرة في عدة دول أوروبية مثل التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا ولاتفيا والنرويج والسويد وسويسرا وتلعب على أرضية خشبية صلبة ويتم تحريك الكُرة بواسطة عصي موجودة عند كُل لاعب وعدد اللاعبين في كُل فريق 5 بالإضافة إلى حارس المرمى، و هذه الرياضة بدأت تجتذب معجبين لها من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وألمانيا وإيرلندا وسنغافورة واليابان وماليزيا وغيرهم من مختلف دول العالم .
مشيرا بأن الفلور بول من الرياضات التي يمكن ممارستها على العديد من الملاعب سواء في الصالات المغطاة أو أي نوع من الملاعب ، وأنها من الرياضات الجماعية التي تبعث عن البهجة والفرح والسعادة ، وتتناسب بشكل كبير مع قدرات المعاقين فكريا، وهي لعبة قديمة تمارس منذ أكثر من خمسين عاما، ولها اتحاد دولي يضم 74 دولة، ويمكن أن تمارس من خلال الرياضات الموحدة والتي يشارك فيها لاعبون معاقين فكريا إلى جانب أقرانهم من غير المعاقين، وأن هناك علاقة بين هوكي الجليد والفلوربول، حيث اتجه لاعبي هوكي الجليد لممارسة الفلوربول عوضا عن توقف هوكي الجليد في فصول الشتاء.
وكان الخبير العالمي قد توقف خلال محاضرة عند الأسس والقواعد التي يقوم بها المدرب من أجل إعداد اللاعب ، سواء لاكتساب المهارات الأساسية ، والجري بالكرة باستخدام المضرب ، وضرورة رفع اللياقة البدنية للاعب ، خاصة وأن المباراة تحتاج لتمتع اللاعب بلياقة بدنية عالية ، خاصة وأن يقوم بالجري خلال مشاركته في الجزء الذى يلعب فيها مسافة كبيرة ، وطال الخبير الدولي على ضرورة أن تشمل الجرعات التدريبية على عملية تشويق و إمتاع اللاعبين ، وأن هناك أربع مراحل إعداد للاعب ، وهى مراحل مهمة ، يجب على المدرب وضعها في الاعتبار عن وضعه لخطته التدريبية.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق