كشف الدكتور عماد محى الدين رئيس قطاع الرياضة والتدريب بالأولمبياد الخاص الدولي الشرق الاوسط وشمال افريقيا اليوم السبت 13 يوليو عن الرياضات الشتوية التي تشهدها الالعاب العالمية الشتوية المزمع اقامتها بمدينة تورنيو الإيطالية و تقام في الفترة من 8 وحتى 16 مارس 2025 و يجدر الإشارة إلى أن مدينة تورينو الإيطالية ستستضيف الالعاب الشتوية في ثلاث بلديات وهي باردونيكيا ، سيستريير ، براجيلاتو، ويشارك في الالعاب 2500 لاعبا ولاعبة من 101 دولة ، بالإضافة الى 625 مدربا و 3 آلاف متطوعا، ومن المتوقع مشاركة 300 ألف متفرج، وتشارك المنطقة في 8 رياضات هي التزحلق عبر الضاحية، الجري على الثلج ، الفلور بول ، ورياضة الرقص ، التزلج الألبي ، والتزلج الفني ، والتزلج السريع ،والتزلج على الألواح. ويبلغ إجمالي عدد اللاعبين المشاركين من المنطقة 85 لاعبا عبارة عن 51 ذكور و34 إناث بالإضافة الى 60 مدربا و25 اداريا ويبلغ إجمالي عدد المشاركين من المنطقة 188 فردا ، يمثلون 18 دولة هي مصر ، الجزائر، البحرين ، إيران ، العراق ، الأردن ، الكويت ، لبنان ، ليبيا ، موريتانيا ، المغرب ، عمان ،قطر ، السعودية ، فلسطين ،تونس ، وسوريا ،الامارات.
وصرح د. عماد محى الدين بأنه ولأول مرة في تاريخ الالعاب العالمية الشتوية تشارك دول المنطقة في جميع الرياضات التي تشهدها العاب شتوية ، وهو الأمر الذى يدعو للتفاؤل والفرح ، رغم عدم وجود ثلوج الا في 3 دول بالمنطقة فقط ، ومع هذا تشهد العاب إيطاليا مشاركة 17 دولة من المنطقة ، حيث كانت توصيات المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بضرورة الاهتمام بالرياضات الشتوية في مختلف برامج المنطقة وعقد الدورات التدريبية اللازمة لإعداد مدربين وكبير مدربين في تلك الرياضات ، وهذا ما حدث بالفعل عقب العودة من الالعاب العالمية الشتوية بالنمسا عام 2017 ، وجاء الغاء العاب كازان 2021 بسبب جائحة كورونا، فرصة لترتيب الأوضاع وزيادة عدد الرياضات الشتوية ، التي أثمرت عن مشاركة دول المنطقة في جميع الرياضات التي سوف تشهدها العاب إيطاليا . مشيرا الى أن فترة الاعداد سوف تنطلق وفق برنامج محدد خاصة وان الفترة المتبقية على انطلاق الالعاب هي 8 أشهر ، حيث سيقوم كل برنامج بوضع خطته التدريبية ومعسكرات الاعداد ، من اجل الظهور بصورة جيدة واستكمال ما حققته برامج المنطقة من انجازات في الالعاب العالمية الشتوية
مصر تشارك فى ثلات رياضات
ويشارك الأولمبياد الخاص ويشارك الأولمبياد الخاص المصري ببعثة قزامها 16 فردا تشارك بهم في التزلج الألبي ذكور واناث،بالإضافة الى مدرب ومدربة، كما تشارك في رياضة التزحلق عبر الضاحية بلاعب ولاعبه بالضافة الى مدرب ومدربه ، كما تشارك في الجري على الثلج بلاعب ولاعبه بالإضافة الى مدرب ومدربه ، كما تضم البعثة طبيبا وادارى ومساعد رئيس للوفد ورئيسا للوفد.
والجري على الثلج، فسرعان ما أصبحت لنشاط المفضل في فصل الشتاء في الهواء الطلق. من خلال الجمع بين الأنشطة الهوائية وسهولة الجري على الثلج دون الانغماس في الماء، بعد الجري بالأحذية الثلجية نشاطًا مناسبًا لجميع الأعمار. تعد سباقات الأحذية الثلجية جزءًا من دورة الألعاب الشتوية.
ويعد التزلج على جبال الألبى أحد أفضل رياضات الأولمبياد الخاص، وهي رياضة تتطلب جهدًا كبيرًا، ويستفيد الرياضيون من كونهم يتمتعون بحالة بدنية جيدة للمنافسة بنجاح وأمان. يتطلب التزلج على جبال الألب، بالإضافة إلى مزيج أساسي من التحمل والقوة، قدرة عالية على السرعة وتحمل الفعل ورد الفعل. من خلال التدريب المناسب، يحسن الرياضيون كفاءتهم البدنية والنفسية والعقلية.
كما تشارك مصر فى التزلج عبد الضاحية أو التزحلف الريفي أو التزحلق للمسافات الطويلة أو التزحلق عبر الريف ورياضة رئيسية في الألعاب العالمية، تمارس هذه الرياضة كهواية في كندا وشمال أوروبا إما على هيئة التزحلق للمسافات الطويلة فقط أو مكملا لرياضة ثنائي الرماية والبياثلون.
بالإضافة إلى الألعاب الأولمبية الشتوية يجرى مسابقات التزحلق للمسافات الطويلة ضمن بطولات أخرى ومن اشهرها بطولة كأس العالم للتزلف للمسافات الطويلة وهي مسابقة سنوية تجرى اسبوعيا على مدار أشهر فصل الشتاء وبطولة ثنائي الرماية والتزحلق للمسافات البعيدة التي تقام في السنوات الفردية ونظمت آخر بطولة في 2005.نشأت هذه الهواية والرياضة في الدول الأسكندنافية، يبلغ طول الزلاجة المربوطة بالقدم 2 متر وسمكها 5 سم ويحمل المتسابق في يديه عمودين رفيعين يصنع عادة من مادة الألمنيوم وتكون نهايتها حادة.