الكويت – يو دبليو  ان  –  هايدو ..هايدو our camel هايدو ..هايدو lovely جمل ….عبارة كويتية تردد صداها قبل التأهل إلى مونديال إسبانيا لعام ١٩٨٢ بل اصبحت (ترند) خليجي يتغنى به كل اهل المنطقة واهل الكويت المغرمين في حب كرة القدم بشكل لايوصف .

واعتبرت الأهزوجة الكويتية التي تتغنى في محاسن وصفات الجمل العربي الأفضل بين الأغاني التي رافقت كرة القدم في منطقة الخليج العربي منذ خمسة عقود .

وها نحن على أبواب استضافة الكويت لخليجي زين ٢٤ لكرة القدم ، عاد الجمل الكويتي إلى الواجهة بقوة ونفض عن سنامه كل التعب الذي رافق مسيرة الرياضة الكويتية منذ فترة من الزمن ، ليكون هو تميمة بطولة كاس الخليج العربي الرابعة والعشرين التي تنطلق في ٢١ ديسمبر الجاري على إستاد جابر الأحمد الدولي وتختتم في نفس الستاد في ٣ يناير ٢٠٢٥ .

شعار لهم 

ولأن الجمهور الكويتي خصوصا والشعب الكويتي العزيز عموما يحب هذه الأغنية التي غنوها ورددوها في ثمانينات القرن الماضي باتت شعارا لهم في تشجيع الأزرق وهو لقب المنتخب الوطني الكويتي لكرة القدم وأغنية يومية لهم حتى في مناسباتهم الخاصة وفي أحاديثهم الودية وأصبحت على لسان كل صغير وكبير رجل وامراة ، وفي كل دواوينهم وأفراحهم لتؤكد من جديد على عودة الأزرق من بعيد إلى البطولة التي يحبها والغالية على قلبه كثيرا والزعيم الأوحد لها بعشرة القاب .

من إسبانيا للكويت  

ومن إسبانيا الى ستاد جابر الأحمد الدولي ،ينتظر عشاق كرة القدم الكويتية والخليجية أن يقدم الأزرق الكويتي مباريات قوية وان يحالفه الحظ وان يصل إلى المباراة النهائية مع مدربه الأرجنتيني المخضرم خوان بيتزي .

وتعد اغنية هايدو الأكثر شعبية في الكويت وهي تعتبر الشاحن الأساسي للاعبين والجمهور لانها تعيد اليهم عبق وذكريات العز الكروي الكويتي زمن العصر الذهبي لهم الذي سطره وكتب فصوله نجوما كبار ومنهم : جاسم يعقوب وفيصل الدخيل وعبد العزيز العنبري وسعد الحوطي وفتحي كميل .

وباختصار ، ان اغنية هايدو التي كتب كلماتها الشاعر عبد اللطيف البناي ولحنها يوسف المهنا وغناها عبد الكريم عبد القادر وعبد المحسن المهنا وغريد الشاطئ سيكون وقعها مرعبا في ستاد جابر الأحمد الدولي أمام المنتخبات الخليجية ولتؤكد على عودة الروح القتاليّة للفانيلة الزرقاء التي أرعبت الخصوم خليجيا وعربيا وعالميا ، فالأزرق بطل كاس اسيا عام ١٩٨٠ والمتأهل لكاس العالم عام ١٩٨٢ وغيرها من مناسبات حققها وشارك بها باتت في سجله الناصع نبراسا للنجوم الحاليون في المنتخب الكويتي .

نبوزيلندا السبب 

وبسبب نيوزيلندا ظهرت فكرة الجمل بعد أن عانى لاعبو الأزرق من هجوم الإعلام النيوزيلندي خلال التصفيات المؤهلة لكاس العالم في إسبانيا ١٩٨٢ ، حيث لعب الأزرق في مجموعة نيوزيلندا والصين والسعودية ، واستغرب ذلك الإعلام حينها ، من منتخب قادم من الصحراء لكي يفوز عليهم ، فجاءهم الرد في الكويت في مباراة الاياب بالتعادل

 ٢–٢ ، حيث جرى استعراض لأربعة جمال في مضمار ملعب محمد الحمد في نادي القادسية قبل المباراة امام نيوزيلندا ، حيث أصبح الجمل وأغنيته هايدو مضرب مثل مهم محفور في ذاكرة الكويتيين حيث سنسمع صدى اغنية هايدو في مدرجات جابر الأحمد الدولي تميل بهم يمينا ويسارا كانهم على هودج جمل سعيدين بمايقدمه منتخب بلادهم .