يقول الكاتب أحمد عاطف: ” هناك عدة طرق وأساليب يجب على الكاتب أن يعمل بها حتى يطور من كتاباته لعل أولهم هي: البدء بالأساسيات قبل أن تبدأ بكتابة محتوى مميز، لذلك عليك في البداية أن تمتلك فهمًا مبدئيًا بأساسيات الكتابة. لا يعني هذا بالضرورة أن تلتحق ببرنامج خاص للكتابة الإبداعية في أحد أرقى المعاهد، لكن اسعَ على الأقل للتعرف على قواعد اللغة التي تكتب بها واحرص على أن تقويّ نفسك فيها”.

 

ويضيف: “عليك بالتدريب المستمر لا يمكنك بطبيعة الحال أن تحسّن مستواك في الكتابة إن لم تمارسها إلاّ مرّة واحدة كلّ بضعة أسابيع. عليك أن تكتب يوميًا، فالتمرين المستمر سيساعدك على التخلّص من خوفك تجاه عملية الكتابة، ويتيح لك الفرصة لتطوير أسلوبك الخاص المتميز. لذا، وحتى إن لم يكن هناك من يقرأ كتاباتك، احرص على أن تكتب صفحة واحدة على الأقل كلّ يوم”.

وتابع: “اقرأ للكُتّاب الجيّدون لأنهم قرّاء جيّدون أيضًا، حيث تعدّ القراءة المستمرّة وسيلة سهلة لتطوير مهاراتك الكتابية. درّب نفسك على القراءة بشكل يومي ووسّع آفاقك من خلال القراءة عن مواضيع جديدة لست معتادًا عليها. أمّا خلال عملية القراءة، فركّز على بنية الجمل وصياغتها واختيار الكلمات، واستفد منها”.

 

وأردف: “ابحث عن شريك في الكتابة على الرغم من أنّ الكتابة تعدّ عملاً فرديًا يقوم به الشخص وحده، إلاّ أنّ اولئك الذين يتمتّعون بمهارات كتابية عالية يعرفون الوقت المناسب الذي يتوجّب عليهم فيه أن يعرضوا كتاباتهم على أشخاص آخرين. لا تتردّد في أن تطلب من أحد زملائك في العمل أو أصدقائك إلقاء نظرة على ما كتبته وإعطاءك أيّ ملاحظات يرونها ضرورية لتحسينه. ليس هذا وحسب فالعثور على شريك في الكتابة يرغب هو أيضًا في تطوير مهاراته الكتابية يعدّ طريقة رائعة لتلتزم بتدريبك اليومي والاستمرار إلى الأمام”.

 

وأخيراً: “سجل في ورشات الكتابة يشعر الكثيرون بالخوف والتردد من التسجيل في ورشات العمل وعرض أفكارهم وكتاباتهم للغرباء، إلاّ أنّ حضور ورشة عمل متخصصة في الكتابة سيسهم بشكل كبير في تطوير مهاراتك، وفي حال أحسنت الاختيار فقد تكون تلك تجربة ممتعة تكشف لك مواهبك الدفينة”.