تُعتبرُ العطورِ من المكونات الجميلة التي تُضفي رائحةً عبقةً وزكيّة على مُستخدميها، فتزيد من أناقته وجاذبيّته الشخصيّة أمام الآخرين، لكن عليه أن يختار العطر المُناسب الذي ينسجم مع شخصيّته وأسلوبه وذوقه الخاص، كما أنّ هُنالك بعض العطور التي تستمر وتثبت على الملابس مدّةً طويلة من الزمن، شرط استخدامها بالطريقة الصحيحة التي ستُذكر لاحقاً.كيفية تثبيت رائحة العطر يضيفُ العطرِ طبقةً حسِّية إلى مظهرِ المرءِ، وينقلُ موقفاً أو مزاجاً، ويعكسُ شخصيّتهِ الفريدةِ، ويعتمدُ البعضِ إلى اختيارِ رائحةٍ واحدةٍ طوال الحياةِ، والبعضِ الاَخر يُجدُّد منها، فيتحتّمُ على المرء عند وضعِ العطرِ المُناسبِ أن يلجأ للعديدِ من الأمورِ في سبيلِ التثبيتِ الأمثلِ لرائحتهِ المُفعمةِ، ونذكر منها ما يأتي:

اختيار عطر برائحةٍ وتركيزٍ أقوى يُعدُّ تركيزِ العطرِ من الأمورِ المُهمّةِ في بقائهِ وتثبيتِ رائحتهِ، فكلما زاد التّركيزُ زادت الرائحةُ، وبالتّالي ستستمرُ لأكثرِ وقتٍ مُمكن، ووجب التّنويهِ إلى أنّ لخطوطِ انتاجِ العطر وتصنيعهِ دوراً رئيسيّاً في تركيزهِ، وبالإضافةِ لذلك فإنّ العطر الذي يُستخدمُ في الحمامِ أقلُ تركيزاً من الذي يُستخدمُ على الجسمِ، وكلما زادت كميّةِ الكحولِ في العطورِ كلما فقدت رائحتها بشكلٍ أسرع، ومن الواجبِ ذكره أنّ العطر يتكون من ثلاثةِ مراحلٍ وهي المرحلةِ الأولى وهي التي يشمُّها مُستخدمها عندما يبدأ بعمليّةِ الرّشِّ ولكنّها تتبخّرُ بسرعةٍ، والمرحلةِ الوسطى وهي جسمُ العطرِ وتأخذُ وقتاً أطول حتى تتطوّرُ على الجلدِ، والمرحلةِ النهائيّةِ والتي تستغرقُ أطول وقتٍ من المراحل الأخرى، فكلما كانت المرحلةِ الأولى أكثرُ تركيزاً دام العطرُ أكثر على الجسمِ.

وضع العطر فور إنهاء الاستحمام يتحتّمُ على المرء وضع العطرِ بالطّريقةِ الصّحيحةِ والتي تجعلهُ أكثر ثباتاً أيضاً، ويجب أن يتمُّ تخزينهِ بالمكانِ المُناسبِ والذي لا يفقدهُ شيءٍ من عناصرهِ، وبالإضافةِ لذلك فيحبُ أن يكون العطر على اتِّصالٍ دائمٍ بالبشرةِ والبقاءِ طول اليومِ من خلالِ وضعهِ بعد الاستحمامِ مُباشرةً، وتطبيقهِ على الجسمِ جيِّداً ممّا يُساعد في بقائهِ لأطول وقتٍ وبقاءِ رائحتهِ تفوحِ من مُستخدمهِ.

رش العطر على أماكن النبض بالجسم ينبغي عند استخدامِ العطرِ على الجسمِ أن يعلم المرء بأنّ أماكنِ النّبضِ في جسمهِ عند رشِّ العطر عليها فإنّهُ يدومُ لأكبرِ وقتٍ مُمكنٍ، ومن تلك الأماكن خلفِ الأُذنِ مثلاً عند نقاطِ النّبضِ، حيثُ تكونُ الأوردةِ هي الأقربُ إلى الجلدِ، وبالتّالي تُساعد في توليدِ المزيدِ من الحرارةِ، وتُضخِّم من رائحتهِ، وتُعتبرُ هذهِ الطّريقةِ فورية النّتائج في تحقيقِ الثّباتِ للعطرِ