الهندسة الزراعية هي إحدى التخصصات الهندسية الحديثة، فكثيرًا ما قد يختلط الأمر بين تخصصين شديدي التشابه إلى حد كبير، وهما تخصص الزراعة وتخصص الهندسة الزراعية، فكل منهما يتضمن المجالات الزراعية ولكن بالنسبة لدراسة تلك التخصصات فكل منهما له اتجاه علمي خاص به ومحدد، وسوف نوضح في هذا المقال ما تحتاجه من معلومات عن تخصص الهندسة الزراعية.

 

الهندسة الزراعية تحتوي على الكثير من المجالات الأخرى التي تندرج تحتها مثل إدارة الموارد الطبيعية والإنتاج الزراعي وغيرهما، ويمكن تعريف تخصص الهندسة الزراعية بأنه التخصص العلمي الذي يهتم بدراسة كافة المشاكل التي لها صلة بالإنتاج الزراعي والعمل على تصميم وانتاج الآلات الزراعية الحديثة لإدخال التطبيقات الهندسية في مجال الزراعة حيث يهتم المهندسون الزراعيون بتطبيق كافة الوسائل الهندسية الحديثة والمتطورة لحل مشاكل الإنتاج الزراعي، إلى جانب مهام التخطيط الاستراتيجي والإشراف الزراعي والعمل على تطوير الطرق بما يتناسب مع إمكانية الحفاظ على الموارد الطبيعية المتمثلة في المياه والتربة الزراعية، لذلك نبين مهام المهندس الزراعي:-

 

استخدام برامج الحاسوب وتطبيقاتها لتصميم المعدات أو الأنظمة أو الهياكل.

 

فحص المعدّات والآليات لاختبار كفاءتها وتجنب تلفها

البحث في الظواهر البيئية لمعرفة كيفية تجنب الجفاف أو نقص أشعة الشمس من خلال التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي أو النظم الجغرافية المكانية.

 

الإشراف على عمليات الإنتاج والحصاد

برغم عمل المهندس الزراعي المستقل بمفرده من وقت لآخر إلا أنه قد يعمل بشكل تعاوني مع مع مهندسين زراعيين إضافيين أو مهندسين بيولوجيين أو مع الفنييّن للوصول إلى الهدف المطلوب من العمل.

 

على سبيل المثال ، يعتبر السماد من المصادر الطبيعية الرئيسية للأسمدة التي يستفيد منها المزارع ، سواء كان ذلك من الأبقار أو الدجاج أو الحيوانات الأخرى.

 

قد يعمل المهندس الزراعي بشكل تعاوني مع المهندسين البيولوجيين لتحديد جوانب نفايات الحيوانات التي يمكن استخدامها كسماد لتحسين نمو النبات وإنباته ، وبالتالي تقليل التخلص من النفايات الحيوانية.