لكي يصلَ الفرد إلى النجاح في حياته على الأصعدة جميعها، فإنّ عليه أن يتمتَّع بالعديد من المهارات، وفيما يلي ذِكر للبعض منها: مهارة الدافعيّة والإنجاز تُعرَّف الدافعيّة على أنّها: الرغبات، والحاجات، والقُوى التي تجعل الفرد يؤدّي سلوكاً مُعيَّناً، وتُوجِّهه نحو هدف مُحدَّد، أمّا فيما يتعلَّق بتعريف الإنجاز، فهو: ما يُحقِّقه الفرد، ويحرص على إتمامه من أشياء، ومهمّات قد يراها الآخرون أموراً صعبة، والسيطرة على البيئة، والصعوبات التي تُواجهه بأفضل الطرق.

 

ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من المُتطلَّبات التي يحتاجها الفرد؛ حتى يصل إلى تحقيق النجاح، والإنجاز، ومنها ما يأتي: الرغبة والإرادة: حيث تُعتبَر الخطوة الأولى لوصول الفرد إلى تحقيق النجاح، والإنجاز، علماً بأنّ عدم وجودها قد يُؤثِّر في الإنجاز لدى الفرد. التخطيط: فالتخطيط السليم، والجيّد، يساعد الفرد على تحقيق أهدافه، ممّا يُؤدّي إلى وصوله إلى تحقيق النجاح.

 

إدارة الأولويّات والوقت: إذ لا بُدّ من تقدير الأمور الضروريّة التي يجب تحقيقها لكلٍّ من المَهامّ المطلوبة. الثقة بالنفس: فمن خلالها يكون لدى الفرد الدافع؛ للبحث عن الإنجاز.

مواجهة المشكلات: وذلك عن طريق التكيُّف، والانسجام مع الظروف المُحيطة بسرعة، وذلك من خلال استخدام الإمكانيّات، والقدرات بشكل أفضل.

القدوة: حيث إنّ وجود مَثل أعلى للفرد في عمل مُعيَّن، من شأنه أن يُشكِّل دافعاً قويّاً؛ للوصول إلى تحقيق النجاح، والإنجاز.