لتحقيق نتائج أفضل في تدريس اللغة الإنجليزية يفضّل اتّباع الأساليب الآتية: بناء الحصيلة اللغوية، حيث تعمل هذه الاستراتيجية على إثراء مخزون الطالب من المفردات والمعاني في كلّ حصة، وذلك عبر استخراج المفردات من النصوص المطروحة، أو بالإشارة إلى المفردات الجديدة التي تلفت انتباه الطالب، وهذه الاستراتيجية مهمة جداً في تعلّم اللغة الإنجليزية.

 

التعلّم التعاوني، حيث يقوم الطلاب فيها بمناقشة موضوع ما في مجموعات صغيرة، وهذه الاستراتيجية مهمة جداً في تحفيز الطلاب على المناقشة والاندماج مع أقرانهم ومع العملية التعليمية، كما يتعلمون من خلالها تحليل المواد الأدبية وغيرها. ورشة العمل، وهي استراتيجية تعمل على تطوير مهارات الكتابة، والقراءة من خلال المشاركة في ورشات عمل، بحيث تضيف إيجاباً على عملية تعليم الطالب.

 

استجابة الأقران، وهي استراتيجيّة ناجحة تُمكّن الطلاب من الاطّلاع على أعمال زملائهم، وتقييمها وبالتالي تقييم أنفسهم، وهي استراتيجية تعليميّة فعّالة لكلّ من المعلم والطالب، بحيث يمكن للمعلم من خلالها أن يعرف مستويات الطلاب، واتباع استراتيجيات أفضل في المستقبل.

 

دراسة نصوص من اختيار الطلاب، ففي هذه الاستراتيجية يتم توفير مجموعة من الكتب المناسبة للفئة العمرية للطالب، ثم يُعطى فرصة لاختيار الكتاب أو النص الذي يرغب في دراسته، ويذكر أنّ هذه الطريقة ينصح بها خبراء القراءة والكتابة لتطوير مهارة القراءة، حيث توفّر فرصة للطلاب للمناقشة، وتطوير مهارة النقد الأدبي. دمج عدة أساليب، حيث يضطر معلم اللغة الإنجليزية إلى تجربة أكثر من استراتيجية حتى يحقّق أهدافه، فقد يرى أنّ بعض الاستراتيجيات أنجح من غيرها، وقد يضطر إلى تغيير هذه الاستراتيجيات من عام الى آخر بحسب ما يراه مناسباً لمستويات الطلاب وأعمارهم.