خذ الأمر بروية وعلى مهل. إن بعض الأسطح تتضرر بسهولة كبيرة عن غيرها. احترم البيئة التي تلعب بها وضع في الاعتبار طريقتك في التعامل معها وتحمل المسئولية إذا أتلفت أي شيء عن غير قصد. تحقق من السطح الذي ستمر عليه قبل أن تجرب أي حركات خطيرة على متنه، فقد يكن السطح زلقًا أو هشًا أو غير مستقر، لذا تفحص المكان أولًا. إذا انزلقت أو تحرك أو انكسر شيء تحتك فقد تقع وقعة خطيرة ومؤلمة.

احصل على الأدوات المناسبة. لن تحتج للكثير، بل مجرد حذاء للجري ورداء مريح في الحركة والتدريب.

ابدأ بتحديد نقطة أ و نقطة ب. حاول تتبع مسار بين النقطتين أ و ب. خذ المسار وافعل كل ما يبدو طبيعيًا وفطريًا لك في هذا الموقف. إن الباركور ليس بمجموعة وثبات وحركات أو حيل ثابتة، بل هو أسلوب في الحركة، والحركة دائمة التغير ولا توجد أنواع معينة منها تفي بكل الحاجات والأغراض. من الطرق الجيدة للوصل إلى النقطة المستهدفة أن تجرب طرقًا مختلفة لترى أيها أسرع وأكثر كفاءة.

اكتسب السلاسة. هذا ما يميز لاعب الباركور عن غيره من المحتالين وممارسي الألعاب البهلوانية المعتادين. السلاسة هي الانتقال السليم من عقبة إلى الأخرى دون أخطاء حتى الوصول لنقطة خالية من أية عقبات. يمكن التدرب على السلاسة بالالتزام بالتكنيك الصحيح وبالتالي إضافة الانسياب والسلاسة لكل حركاتك. يتضمن ذلك الهبوط الخفيف الآمن (على عكس السقوط أو الوقوع لأسفل).

مارس التمارين الرياضية بانتظام. احرص أن تحافظ على لياقتك البدنية في أعلى المستويات، فلاعبي الباركور يستخدمون معظم جسمهم لتخطي أية عقبة، وهو ما يتطلب لياقة الجسم بأكمله.

تدرب بانتظام. اعثر على مكان يمكنك الإتيان إليه كل يوم لتتدرب. تحتوي الأماكن الجيدة على عقبات المتنوعة (كالجدران والحواجز وغيرها). إن هدفك النهائي يتمثل في إيجاد طرق مبتكرة لتخطي بحر العقبات أمامك مستخدمًا جسمك بأفضل أسلوب لتخطي ذلك.