هذا هو عز الدين لولو، طالب الطب البالغ من العمر 21 عامًا، والذي اكتشف اهتمامه بالرسم في سن السابعة عندما بدأ الرسم الكارتوني والرسم بالزيت الباستيل، ثم في الآونة الأخيرة منذ 3 أو 4 سنوات، انتقل إلى الرسم الرقمي ويمكن أن يميز.

 

لولو هو مثال جيد على شباب غزة الفريدين الذين لا يمكن إيقافهم، والذين لا يستطيع أي شيء إيقافهم أو كسر أحلامهم بغض النظر عما يحدث، فإنهم يجدون دائمًا طريقًا للنجاح.

 

ما الذي جعل عز الدين لولو يدرس الطب بينما كان يمارس الرسم منذ سنوات؟ هذا سؤال جيد يجب طرحه لأن لولو لديه العديد من الإنجازات في مجال الفن على الرغم من أنه يدرس الطب.

 

قال لولو: “الموهبة لا تؤثر على العلم، يمكنني أن أذهب مع كليهما بشكل ما صحيح الرسم هو هوايتي، لكن الطب هو مهنتي المستقبلية”.

 

حصل لولو على المركز الثالث عربياً في مسابقة الرسوم الكاريكاتورية الدولية ومثل فلسطين في مؤتمر الطفولة الذي عقد في تركيا عبر زووم حيث لم يستطع السفر بسبب إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمعابر الحدودية. كما رسم شخصيات مختلفة ونشر أعماله في مختلف الصحف والمجلات.

 

يهدف لولو من خلال لوحاته إلى إيصال رسالة للعالم أجمع مفادها أن الشعب الفلسطيني حر ومناهض للعبودية، الشعب الفلسطيني شجاع ولا يهزم.