يقول الكاتب والروائي علاء سرحان صاحب رواية “صدفة جميلة أم هو قدر أجمل”:  ” إن الكتابة الأدبية هي نوع من أنواع الكتابة وهو نوع شائع ومعروف جدّاً ومن أهم سماته الموجودة في اسمه أنّه مختصّ بالكتابة في مجال الأدب، فهي تختلف عن الكتابة الحرّة أو كتابة المقالات، والأدب يشمل مجالات متعدّدة منها الرواية، الشعر، النثر، القصة، كل من هذه المجالات له تعريف وخصائص وأساليب تميّزه.

من أهم سمات الكتابة الأدبية أن الكاتب يستخدم فيها المحسّنات البديعية بكثرة مثل: الصور البلاغية، التشبيهات، الاستعارة، وغيرها؛ وهذا للضرورة الدلالية ففي هذا النوع من الكتابة يحتاج الكاتب لأن يظهر للقارئ مشاعره وعواطفه فيقوم باستخدام هذه الصور البلاغية لما لها من دور كبير في إيصال هذه المشاعر الخاصة به.

تتسّم الكتابة الأدبية بإثارة القارئ فهي ليست كتابة مجردّة مثل الكتابة العلمية مثلاً أو كتابة التقارير، بل إن هدفها الأساسي إثارة شيء ما في نفس القارئ.

يجب الالتزام التام بالقواعد اللغوية في الكتابة الأدبية؛ وهذا لأنها تعتبر كتابة عميقة ومعقدّة بعض الشي فلذلك يجب أن تكون الجمل المستخدمة فيها سليمة لغوياً وإملائياً حتى يستطيع القارئ فهم الفرة بشكل واضح وصحيح.

الالتزام بذكر عناصر المكان والزمان إذا كان مجال الكتابة الأدبية في القصة والرواية، وذلك ليتسنّى للقارئ فهم العصر الذي تحصل فيه أحداث القصة أو الرواية.

كثرة استخدام الأفعال في الكتابة الأدبية بشكل أكثر من الأسماء؛ وهذا لأن الجمل الفعلية تعتبر أكثر تأثيراً وقوّة من الجمل الاسمية، فيقوم الكاتب باستخدام أفعال متنوعة مما يعطي للنص قيمة جمالية بعكس الكتابات العلمية المجردة.

 

تتسّم الكتابة الأدبية أيضاً أن لكل نوع من أنواعها طريقة ونموذج خاص للكتابة، فكتابة القصة تختلف عن كتابة المقال أو كتابة الشعر