وهناك بعض الناس يدعون بأنهم فنانين خداع بصرى وكل ما يقومون به يندرج تحت عنوان ( خفة يد ) وهذا ليس صحيحاً، حيث أكد جادو أن العديد من الخدع تعتمد على علم النفس ولغة الجسد وكذلك الفيزياء والرياضيات فمن ينشر فكرة أن كل الأمر خفة يد فقط فهى دعابة كاذبة وتثير الجهل فى عقول المتفرجين لإقتناعهم أن جميع الخدع خفة يد وهى ليست بذلك

 

يعد محمد جادو واحداً من أصغر فنانين الخداع البصرى فى مصر والشرق الأوسط حيث انضم مؤخراً لمؤسسات السحر العالمية التى تقوم بتعليم الخداع البصرى المتنوعة من ألعاب الكوتشينة وقراءة الأفكار ودروس متنوعة فى المجال وشارك جادو بمؤلفاته فى هذه المؤسسات وقال عن ذلك ان كل شئ يأتى بالإستمرارية والإرادة حيث اعتمد فى بداياته على تعلم أشياء بسيطة ثم بدأ بالدراسة الصحيحة من خلال الكتب والمحاضرات حتى وصل لدرجة الإبداع وقام بتأليف العديد من الأفكار وبيعها فى هذه المؤسسات وقال أن الطريق الصحيح لإحتراف أى شئ هو التعلم من الكتب لأنها نادرة وتحتوى على معلومات يجهلها الكثير كلاً فى مجاله كما أن الإبتكار والإبداع بطريقة كل شخص هو اللذى يميزه عن غيره أى إن كان مجاله

 

ذكر جادو أن ستايل كل ساحر شئ ضرورى جداً ف إقناع المتفرج فهناك من يرتدى السلاسل، القبعات، الخواتم، البدل، وغيرهاويجب على كل ساحر تمييز نفسه عن غيره بهذه الأشياء هناك من يقوم بقصة شعر معينة هناك من يضع قناعاً وهذا شئ مؤثر فى جذب الإنتباه وإقناع الغير بما يقوم به الساحر لتصديقه ولكنه حرص من عدم ذكر هذه الأشياء أمام المتفرج أنها سبب الخدعة فلا يصح لساحر أن يقول أنا أرتدى قبعة سحرية وهى ما ستقوم بكل الألاعيب الآتية لأنها أكذوبة وأن الساحر هو الساحر والفنان بذاته وليست القبعة أو غيرها ولكن هذه الإكسسوارات والأشياء ترفع من مستوى المصداقية أكثر ولكن بعدم ذكر أنها سبب ذلك