ينبغي أن تكون الجمل قصيرة نسبياً (والتركيز هنا على كلمة نسبياً)، فيجب أن تكون هناك نسبة وتناسب بين الجمل القصيرة والطويلة لكي تتسم الكتابة بالحيوية، ولا يتسلل الملل إلى القارئ.
الجمل عادة إما بسيطة أو مركبة، والجمل البسيطة أكثر حيوية وأهمية، ولا يعني ذلك استبعاد الجمل المركبة، فالتعبير الواضح يحتاج إلى كلا النوعين دون طغيان الجمل المركبة.
يفضل استخدام الكلمات المألوفة، فهي دائماً الأقرب إلى قلب القارئ.
ينبغي تحاشي الكلمات الزائدة غير المهمة وغير المؤثرة، ففي معظم الحالات يمكن اختصار الأخبار والمقالات والمواد الصحفية دون أن يؤثر ذلك في المعنى.
ينبغي إضفاء روح الحركة على الأفعال المستخدمة، واستخدام صيغ المبنى للمعلوم وتجنب صيغ المبني للمجهول، فالجمل المبنية للمعلوم أقوى تأثيراً وأكثر حيوية.
ينبغي التعبير بنفس اللغة المستخدمة في كلام الناس، والبعد عن التعبيرات الرسمية والمصطلحات المعقدة، خصوصاً في المقدمة، أكتب كما لو كنت تتحدث، واجعل في لغتك جرساً وموسيقى.
ينبغي استخدام مصطلحات واضحة وغير مبهمة، ويستطيع القارئ فهمها، وعند استخدام مصطلح غامض يجب شرح معناه ومغزاه للقارئ.
يفضل ضرب الأمثلة لتوضيح الحقائق المبهمة أو الجديدة على القراء، ولتقريب القراء لفهم الواقع. كيف تصف بركاناً لقراء لا يعرفونه ولم يشاهدونه من قبل؟
ينبغي تنويع استخدام اللغة إلى أقصى حدد ممكن، فطريقة الكاتب في استخدام اللغة تكشف روحه وعاداته وقدراته وميوله، وتنوع اللغة أمر ممتع للقارئ، فالكتابة الخلاقة هي نوع من التواصل الإنساني الجيد بين الكاتب والقارئ.
يجب أن تكون الكتابة تعبيرية (أي تعبير عما في داخل الصحفي) وليست تأثيرية (تحت ضغوط ومؤثرات خارجية).
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق