عرض المنتج يختلف عرض المُنتج باختلاف المنتج نفسه، فقد يكون أسلوب العرض واسعاً ومعقداً، وقد يكون بسيطاً ومركزاً، وفي الحالتين يجدر بصاحب المنتج تحديث طرق العرض بين الحين والآخر، وأن يُسهل استخدامها، خاصّةً بالنسبة للمتسوّقين باستخدام الهواتف المحمولة، حيث سيبلغ حجم مبيعات التجارة الإلكترونية العالميّة ثلاثة أضعافها، أي ما يقارب 2.571 تريليون دولار في الفترة ما بين 2017 و2021، ولفهم أفضل طريقة لعرض المُنتجات عبر الإنترنت، على صاحب المنفعة أن يُحدد المنتجات والخدمات المُقدّمة أوّلاً، وأن يُحدّد الطريقة المُناسبة لعرضها، بحيث تجذب أكبر عدد مُمكن من المتسوّقين، كما عليه أن يعرف ما هي المعلومات التي يجب أن يوفرها عن كُلّ منتج، بالإضافة إلى أهميّة تحديد الوقت الأفضل لتحديث هذه المُنتجات من حيث الوصف، والسعر، وذلك لمجاراة تغيّرات السوق المُحيط به، وتُعتبر أفضل طريقة لتحديد طريقة عرض المنتجات هي أن يخوض البائع نفسه تجربة التسوّق وتصفّح أحد مواقع التجارة الإلكنرونيّة، ومن ثم استخدام تفضيلاته الخاصّة كمقياس لعرض مُنتجاته.

تصميم الموقع يُعتبر موقع الويب جوهر التجارة الإلكترونيّة، فقد توسّعت هذه الصناعة مع زيادة أجهزة الهواتف المحمولة، فتصميم الويب يُعتبر حلاً فريداً قادراً على تقديم تجربة تسوّق موحّدة لجميع المُستهلكين بغض النظر عن الأجهزة المُستخدمة، بحيث يُتيح موقع الويب للعُملاء العثور على المُنتجات التي يحتاجونها، ويفكّرون بشرائها بضغطة زر.

خدمة المستهلك يبحث معظم الناس عن المُنتجات، والخدمات التي يريدونها مطوّلاً على شبكة الإنترنت قبل البدء بعمليّة الشراء، وغالباً ما يقوم المُستخدمون بذلك للمُقارنة بين الخيارات المتاحة، فإذا كان المنافس التجاري يمتلك أدوات تصفية وتصنيف للمنتجات، و يوفّر ميّزات أفضل، فقد يفضّل المشتري استخدام موقعه، لذا من المهم التعرّف أكثر على المستخدم وحاجيّاته وذلك من خلال طلب حساب مُستخدم بسيط من خلال البريد الإلكتروني.