كتبت: إسراء عماد 

نظم برنامج «دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية»، بقطاع «البحث الأكاديمي»، بمكتبة الإسكندرية، ختام فعاليات مبادرة «الحفاظ على الطبيعة: أسلوب حياة والتزام إنساني»، التي تنظمها مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية.

وقد وجه الدكتور «مصطفى الفقي»، مدير مكتبة الإسكندرية، رسالة شكر للدكتورة «ياسمين فؤاد»، وزيرة البيئة، على الجهود التي تبذلها الوزارة في مجال بناء قدرات الشباب، وعلى هذا التعاون المثمر والبناء، مع مكتبة الإسكندرية، وأكد «الفقي»، أن تنفيذ مبادرة «الحفاظ على الطبيعة»، يأتي انطلاقًا من حرص المكتبة على التعاون مع وزارة البيئة، في تنفيذ برامج التوعية الخاصة بالقضايا البيئية، والاتفاقيات الدولية، وإيمانًا بأهمية دور الشباب في بناء المجتمع، وضرورة اكسابهم مهارات علمية وإبداعية، وتفكير علمي ومنهجي، حتى يستطيعوا مواكبة التطورات السريعة، التي يشهدها هذا العصر.

وحرصت الدكتورة «ياسمين فؤاد»، وزيرة البيئة، على إعلان نتائج المبادرة في مداخلة حية لها، عبر الانترنت، إذ كانت المنافسة بين 8 فرق من طلاب الجامعة المشاركين في فعاليات المبادرة، منذ نوفمبر 2019، وحتى أكتوبر 2020، وحصل على المركز الأول فريق «أيادي خضراء»، وكان المشروع المقدم عن تطوير بحيرة «مريوط»، كما حصل على المركز الأول مكرر فريق «أثر الفراشة»، وكان المشروع المقدم هو فيديو ثلاثي الأبعاد عن السلوكيات الخاطئة في استخدام الموارد الطبيعية، وكيفية معالجة تلك السلبيات.

وحصل على المركز الثاني فريق «أطلس حديقة أنطونيادس»، وكان المشروع المقدم هو رصد ووصف أطلس للنباتات والأشجار، المتواجدة في حديقة «أنطونيادس»، بالإسكندرية، بينما حصل على المركز الثالث فريق «تجميل ميدان محمد نجيب»، وكان المشروع المقدم هو إعادة تجديد وترميم ميدان «محمد نجيب»، بالإسكندرية.

ويأتي تنفيذ مبادرة «الحفاظ على الطبيعة: أسلوب حياة والتزام إنساني»، في إطار التعاون بين مكتبة الإسكندرية، ممثَلة في برنامج «دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي»، ووزارة البيئة المصرية، ممثَلة في مشروع «تعزيز القدرات الوطنية لتحقيق اتفاقيات ريو الدولية»، وذلك ضمن المبادرة المصرية الدولية لدمج الاتفاقيات الدولية المعنية بالبيئة «اتفاقيات ريو: تغير المناخ ومكافحة التصحر والتنوع البيولوجي»، والتي تستهدف طلاب الجامعة للتعريف بالجهود الدولية المبذولة للحفاظ على البيئة، وعلى رأسها اتفاقيات «ريو الدولية».