كتبت : إسراء عماد

ينظم «متحف الفن الإسلامي»، بالتعاون مع قصر «البارون إمبان» بمصر الجديدة، معرضين فنيين الأول بعنوان «كنوز من رصاص»، بمتحف الفن الإسلامي، والثاني «من باب الخلق لهليوبوليس»، بقصر «البارون إمبان»، وذلك يومي ٢٨ و٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠، وسيستمران حتى ١٣ يناير ٢٠٢١، وذلك احتفالا بمرور ١١٧ عاما على افتتاح «متحف الفن الإسلامي» بباب الخلق.

وقال الدكتور «ممدوح عثمان»، مدير عام المتحف، إن معرض «كنوز من رصاص»، والذي سيقام ب«متحف الفن الإسلامي»، يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، حيث أنه يعرض منحوتات قام بها الفنانون بالأقلام الرصاص لعدد من المقتنيات الأثرية بالمتحف، موضحا أن تلك المنحوتات سوف يتم عرضها باستخدام العدسات المكبرة، مع وجود صورة فوتوغرافية للقطعة الأثرية، لافتا إلى أن تلك القطع لها روابط فنية وتاريخية بقصر «البارون امبان»، وفترة بناءه.

وأوضحت الدكتورة «بسمة سليم»، مدير عام قصر «البارون إمبان»، أن معرض «من باب الخلق لهليوبوليس»، المقام بالقصر، يضم ٣٥ صورة فوتوغرافية للقطع الأثرية الموجودة داخل «متحف الفن الإسلامي»، لتعكس الصلات الفنية والثقافية والتاريخية بين المتحف والقصر، كما ستقام على هامش هذه الاحتفالات، عدد من الورش الفنية والتعليمية، والندوات التثقيفية.

جدير بالذكر أن الدكتور «خالد العناني»، وزير السياحة والآثار، وافق على دخول المصريين للمتحف يوم الإثنين، الموافق ٢٨ ديسمبر الجاري مجانا، احتفالاً بتلك المناسبة، كما سيتم تخصيص عدد من المرشدين السياحيين، للقيام بالشرح مجانا للزائرين، مع التأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وضوابط السلامة الصحية، خلال الزيارة، يأتي ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار، على تنشيط حركة السياحة الداخلية، وتشجيع المصريين على زيارة المتاحف والمواقع الأثرية، ورفع الوعي السياحي والأثري بين مختلف فئات المجتمع المصري.

يعد «متحف الفن الإسلامي»، بمنطقة «باب الخلق»، بقلب القاهرة التاريخية، أكبر متحف إسلامي فني في العالم؛ حيث يضم أكثر من 100 ألف تحفة أثرية متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين مرورًا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال إفريقيا والأندلس.