كتبت: سمر جمعة

تحدث الناقد السينمائي ” طارق الشناوي”اليوم الأحد خلال الندوة التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة بعنوان “الفنون والحريات الدينية ” السينما والمسرح بإحدى قاعات المجلس:” السينما عندما تتحدث عن الأديان أو التطرف تختلف أساليبها ولكنها لم تعطِ للقضية حقها؛ لأن ليس هناك حرية تسمح أن تجعلنا نقول كل شيء فهناك درجة من الحساسية ؛ وسبب هذه الحساسية هي غياب الشخصية القبطية عن الدراما، فعندما يغيب الإنسان لفترة طويلة تزداد حساسيته.

وأضاف:” أن مصر دينها وسطى وليس لها علاقة بالتطرف، ولكن المشكلة التي تواجهنا فى الفنون خاصة في الدراما هي المباشرة، العلاقة بين المسلم والمسيحي”.

وأوضح إن هناك ما يدعى بالهندسة الدرامية ووضحت بشكل كبير في فيلم “حسن ومرقص “الذي جعل شخصية المسيحي والمسلم متساوين في الأخطاء وأيضًا في المحاسن، ومن وجهة نظري معالجة الحساسية بالحساسية هي أسوأ شيء وتؤكد الحساسية التي نعيش فيها، ومن وجهة نظري من أفضل الأعمال التي تطرقت لتلك القضية هي رواية ” خالتي صفية ” والدير لـ”بهاء طاهر “بها روح التسامح دون التطرق إلى الديانة أو التسامح الديني وقدم كمسرح وكمسلسل وكان من المفترض أن يقدم كفيلم.

ويذكر أن ” طارق الشناوي ” هو كاتب صحفي وناقد سينمائي ، وأستاذ مادة النقد الفني في كلية الإعلام جامعة القاهرة و الأكاديمية الدولية لعلوم الأعلام”، ويحمل في رصيده المئات من المقالات المنشورة في مجال النقد السينمائي في عدد من الدورات الصحافية.